البلاد - ليلى.ك - أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، أنه لا توظيف مباشر للأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة بالمؤسسات الجامعية، مشددا على ضرورة المرور على المسابقة للاستفادة من التوظيف في عالم الشغل طبقا للقوانين السارية المفعول.
وأوضح المسؤول الأول على القطاع، ردّا على انشغالات أحد أطراف الأسرة الجامعية عبر المنصة الإلكترونية، حول إمكانية توظيف الأساتذة المتعاقدين في الجامعات بالمناصبب الشاغرة عبر مختلف المؤسسات الجامعية، بما فيها تلك الناتجة عن التقاعد.
وأوضح الوزير في هذا الشأن، أنه لا يوجد توظيف مباشر للأساتذة الذين عملوا كمتعاقدين في الجامعات، حيث يستلزم على هؤلاء المشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بالأساتذة المساعدين ”ب”، علما ـ حسبه ـ أن مسابقة التوظيف تخص 1000 أستاذ مساعد، وبإمكان المعنيين المشاركة في أكثر من مؤسسة جامعية، علما ـ حسبه ـ أن التوظيف بالجامعات يكون عن طريق المقابلة. ووفق شبكة معدة من قبل الوظيفة العمومية لتقييم المترشحين، بمعنى أن الوظيفة العمومية ستحدد الأساتذة الذين سيشرفون على إجراء المسابقة الشفوية لتوظيف ألف أستاذ مساعد صنف ”ب ”، علما أن الجامعات توظف أكثر من 3 آلاف منصب لأساتذة كل سنة.
وحول حرمان طلبة الدكتوراه ”ال ام دي” من المشاركة في مسابقات التوظيف، خاصة وأن العديد منهم في تسجيلات متقدمة مقابل السماح لطلبة الماجستير الكلاسيكي بالتوظيف، قال الوزير إن التوظيف لا يتم إلا بعد الحصول على شهادة الدكتوراه. وجدد الوزير التأكيد على أنه لا توظيف مباشر للدكاترة، حيث يلزمهم القانون بالترشح لمسابقات التوظيف، وفق شبكة استدلالية تخص عدة معايير.
وقال الوزير في ردّه على انشغالات أحد أعضاء الأسرة الجامعية عبر المنصة الإلكترونية للوزارة، تخص ضرورة قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإيجاد آلية للتوظيف المباشر لحاملي الدكتوراه، وهذا استباقا لأزمة ستحصل للجزائر، ومطالبة الوزير بأخذ قرار جريء، أن التنظيم الساري المفعول لا يسمح بالتوظيف المباشر للسادة الدكاترة، وإنما يتم عن طريق الترشح لمسابقات التوظيف، وفق شبكة استدلالية تخص عدة معايير، منها نشر مقال، المقابلة، المشاركة في أعمال بيداغوجية وغيرها، معتمدة من قبل الوظيفة العمومية.
