الطيب زيتوني: عدم تسوية ملفات الذاكرة سينسف العلاقات بين الجزائر وفرنسا

"نأمل أن تساهم زيارة ماكرون المقبلة في تسويتها"

وزير المجاهدين الطيب زيتوني
وزير المجاهدين الطيب زيتوني

أعرب وزير المجاهدين الطيب زيتوني ، اليوم الإثنين ، عن امله في أن تساهم  زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للجزائر هذا الأربعاء في تسوية الملفات العالقة الخاصة بالذاكرة بين البلدين، مؤكدا أن تسوية ملفات الذاكرة  تعد شرطا أساسيا في نسج الثقة بين البلدين ، مضيفا أن العلاقات بين البلدين لن ترقى ولن تكون طبيعية إلا بتقديم الاعتذار والتعويض والاعتراف بالجرائم من قبل فرنسا وهو مطلب شرعي يجب الاستجابة إليه ، على حد تعبيره.

وقال الطيب زيتوني لدى نزوله ضيفا في "منتدى الإذاعة الوطنية" :"ننتظر الكثير من زيارة ماكرون الذي كان قد صرح في وقت سابق بأن ما قام به الاستعمار جرائم حرب" ، مشيرا إلى أن 56 بالمائة  من الشعب الفرنسي يطالبون فرنسا بالاعتراف بجرائمها مسترسلا بالقول :"على الرغم من أننا بلغنا درجة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا إلا أن عدم تسوية ملفات الذاكرة قد ينسفها ويرجعها إلى نقطة الصفر".

وذكر ضيف الإذاعة أن ملفات الذاكرة الوطنية تتعلق بأربعة محاور وهي  الأرشيف الوطني و ملف المفقودين إبان ثورة التحرير وتعويض ضحايا التفجيرات النووية واسترجاع جماجم شهداء المقاومة ،  مؤكدا عدم قبول المساومة عليها وطيها لأن الشعب الجزائري يتنفس ثورته وماضيه من دون نسيان مستقبله.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي

  2. أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران

  3. المؤتمر الوطني الإفريقي يجدّد دعمه الثابت لشعب الصحراء الغربية ويفنّد مزاعم المغرب

  4. جيش الاحتلال يشن ضربات على منشآت إيرانية حساسة.. وطهران تتوعد برد قوي

  5. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على إيران

  6. الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان الصهيوني حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة

  7. الجزائر تُدين وتستنكر العدوان الإسرائيلي على إيران

  8. زلزال بقوة 3.3 درجات يهز جنوب شرق أيت تيزي بسطيف