
صادقت كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الأحد، على خريطة جغرافية جديدة لتوزيع مادة الحليب المدعم على المستوى الوطني بغية التحكم في السوق ومواجهة التذبذب في التوزيع .
وعلى هامش لقاء تنسيقي مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أوضح وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني بأنه: "في إطار تموين وتنظيم السوق المحلي والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وتبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الهادفة إلى التحكم في السوق ومواجهة المضاربة وتذبذب توزيع مادة الحليب المدعم، تمت إعادة النظر والمصادقة على خريطة جغرافية جديدة لتوزيع هذه المادة الأساسية".
ويتم ذلك حسب زيتوني "وفقا لعدة معايير وشروط معينة في السوق المحلية الذي أشار إلى أنه في "الأيام القادمة وبالعمل المشترك بين الوزارتين سيتم القضاء على النقائص المسجلة من حيث التموين في المواد ذات الاستهلاك الواسع".
من جهته، اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية أنه "نظرا للكميات الكبيرة التي تم ضخها خلال شهر رمضان الماضي من أجل توفير مادة الحليب في الأسواق، كان من اللازم إعادة النظر في خريطة التوزيع من أجل ضبطها على المستوى الوطني وتجنب الندرة".