
دعت الهيئة التأسيسية للمنظمة الوطنية لقدماء الحرس البلدي، كافة أفرادها إلى عدم الإنسياق وراء دعوات التحريض التي يريدها الإنتهازيون لتحقيق مآرب شخصية "ضيقة" ، مُشددة في نفس الوقت، على أن أي بيان أو تصريح صادر من طرف آخر باسم المنظمة لا يلزم سوى صاحبهُ .
وأعلنت ذاتُ الهيئة في بيان لها ، عن تبرئها من كل دعوة للزّج بأفراد الحرس البلدي في الفوضى أو الخروج إلى الشارع، سيما مع الظُروف الداخلية والخارجية التي تحيطُ بالجزائر، مؤكدة أن مصلحة البلاد وأمنها فوق أي اعتبار.
وأضافت في بيانها أنه " وحرصا منا على وضع المصلحة العُليا للوطن فوق كل إعتبار ووفاءا منا للقيّم والثوابت التي قامت عليها المنظمة الوطنية لقدماء الحرس البلدي وترسيخا للأهداف التي من أجلها أنشأت، تعلن الهيئة التأسيسية للمنظمة الوطنية لقدماء الحرس البلدي عن تبرئها من كل دعـوة للزّج بأفراد الحرس البلدي في الفوضى أو الخروج إلى الشارع سيما مع الظروف الداخلية والخارجية التي تحيطُ بالجزائر والتي تجعل من الأمن الداخلي ضرُورة ملحة لمواجهة التحديات الخارجية و إحباط كافة المخططات التي تحاك ضد الجزائر " .
كما أكدت على أنها تهيبُ بكافة أفراد الحرس البلدي مع وضعها لــ " مصلحة البلاد " وأمنها فوق أي إعتبار وعدم الانسياق وراء دعوات التحريض التي يريدها الإنتهازيون لتحقيق مآرب شخصية ضيقة " .