أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، رفقة نظيره التونسي أحمد الحشاني اليوم الثلاثاء، على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد بن عبد الرحمان أن هذا المنتدى جاء وسط إصلاحات تحسن من مناخ الاستثمار وجملة قوانين وضمانات تحث المستثمرين.
وكشف الوزير الأول أن الجزائر تعتبر أهم الشركاء التجاريين لتونس في أفريقيا والعالم العربي، مؤكدًا ارتفاع حجم المبادلات التجارية خارج المحروقات بين البلدين بنسبة 54 بالمائة خلال 7 أشهر من السنة الحالية.
وأضاف: "وهو رقم مرشح للارتفاع في قادم الأشهر والسنوات بفعل الجهود التي نتطلع سويا إلى بذلها لتنسيق السياسات وتذليل العقبات وإزالة الصعوبات، أيا كان طابعها، في سبيل الارتقاء بالمبادلات التجارية إلى المستوى الذي نطمح إليه".
كما أكد بن عبد الرحمان تسجيل 42 مشروع استثماري مباشر وعن طريق الشراكة بالجزائر، مضيفًا أنه تم تجسيد 38 منها في قطاعات الزراعة والبناء والصناعة والخدمات، بقيمة تقارب 14مليار دج.
وأكد بن عبد الرحمان أن انتماء الجزائر وتونس لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية التي يُنتظر أن ترفع من الدخل الإجمالي لإفريقيا بمعدل 7% ليصل إلى 450 مليار دولار.
وكشف بن عبد الرحمان أن الجزائر تعكف على تجسيد مشاريع عملاقة في لاسيّما في قطاع إنتاج الحديد والفوسفات والرصاص والزنك بمختلف مناطق البلاد.
وفي ميدان الطاقة، كشف بن عبد الرحمان سعي الجزائر جاهدةً لترقية الاستثمار في مجالات الاستكشاف لتعزيز القدرات الإنتاجية لحقول البترول والغاز، في ظلّ سياق دولي محفّز.
كما أكد بن عبد الرحمان أن الجزائر تعمل وتواصل جهودها، بشكل جدّي وفعّال، لتنفيذ الاتفاق المتعلّق بمنطقة التبادل الحر العربية الكبرى، في إطار سعيها الدؤوب إلى الرفع من مبادلاتها التجارية مع مختلف بلدان هذه المنطقة، لاسيّما مع الشقيقة تونس.