
حذر وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نورالدين بدوي يوم الاثنين من تيبازة من أن اجراءات عقابية "صارمة" تنتظر المسؤولين المحليين المتخاذلين في تطبيق تعليمات و توجيهات وزارة القطاع من أجل انجاح موسم الاصطياف على كل الاصعدة.
و أوضح الوزير في تصريحات صحفية علي هامش زيارة عمل قام بها للولاية أن "مسؤولي الجماعات المحلية مطالبون بمضاعفة المجهودات و الخروج الي الميدان و الاستماع للمواطن و المستثمر على حد سواء وفق نظرة تشاركية جديدة".
و أضاف الوزير قائلا "أدعو الي تطبيق القانون بقوة و بصرامة و بدون تخاذل تجاه المتحايلين و بعض العصابات التي تسطو علي الشواطئ و تفرض مبالغ مالية علي المصطافين مقابل السماح لهم بالالتحاق بالشاطئ".
و دعا السيد بدوي بالمناسبة الولاة و رؤساء الدوائر و البلديات الساحلية عبر الوطن الى استغلال الفرصة الثمينة التي يتيحها موسم الاصطياف من خلال استغلال اقتصادي لها باللجوء الى "شراكة حقيقية".
و وجه الوزير رسالة الي كل الفاعلين عبر 13 ولاية السياحة يطالبهم فيها ب"الانفتاح علي الاخر و الخروج من المكتب و تجاوز العقليات التي أكل عليها الدهر من خلال انتهاج نظام عمل مبني أساسا علي دفتر للشروط يحدد أرباح و واجبات كل طرف".
و تندرج التوجيهات - كما قال السيد بدوي - في خانة تنشيط دور الجماعات المحلية و جعلها تعمل على خلق الثروة و البحث عن موارد مالية جديدة لان الإمكانيات الحالية - كما أبرز - لا تسمح للبلديات وحدها بتسيير الشواطئ.
و لذلك يستوجب كما أضاف الوزير الصرامة اللازمة في تطبيق القانون و عدم التساهل في تحويل الملفات على العدالة.
كما دعا الوزير والي تيبازة الي العمل علي مضاعفة عدد المخيمات الصفية التي تتوفر عليها ولاية تيبازة و المقدر ب13 معتبرا العدد ب"القليل جدا".