
البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ، اليوم الجمعة ، في خلال إشرافه على إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية ، عزم مصالحه الوزارية على توطيدِ العلاقات بين البلدين في المجالاتِ التي تدخل في صُلب مهام وزارتي داخليّة الجزائر وتونس ، بما يخدمُ البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال بدوي في كلمته بالمناسبة :"سنغتنم فرصة لقائنا اليوم لنطفئ جمــرة مأساة الماضي، ونوقد إحدى شموع الأمل في مستقبل زاهرٍ وواعـدٍ في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا"، منوّها بتدشين شبكة الغاز الطبيعي وتفعيلها لفائدة سكان ساقية سيدي يوسف، "ليكون هذا الحدث أحد رموز التنمية الحقيقية في المنطقة الحدودية المشتركة، وضمانِ مُقَوّمات الحياة الكريمة والرُقي لساكنتها"،على حدّ تعبيره.
وأضاف الوزير الذي ترأس احتفالات تخليد ذكرى أَحْدَاثِ سَاقِيَة سيدي يوسف الموافقة ليوم 08 فيفري من كلِّ سنة بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، إن "هذه الذكرى التاريخيّة العظيمة تحملُ في طَيّاتها دُرُوساً بليغةً يقتدي بها أبناؤُنا وبناتُنا، ويَسْتَلْهِمُونَ منها العِبَرفي مجابهةِ الأخطارِ المشتركة"، وتابع:"، إنّنا مدعوّون إلى العمل جنباً إلى جنب على تكثيفِ التّنسيقِ والتشاور من أجل الحِفاظ على الأمن والاستقرار على مستوى حدُودِنا المشتركة، وتسخير إمكانيّاتنا وقُدراتِنَا لصدِّ كل محاولة للمساس باستقرارنا وأمننا".
ودعا بدوي ولاّة الولايات الحدودية إلى "العمل معاً من أجل بلوغ الهدفِ المشترك ألاَ وهو تنمية وتأمين المنطقة الحدودية"، كما ذكر بضرورة "المحافظة على اللّقاءاتِ المشتركة،وأَن يجعلوا منها سُنةً حميدة تجَمعُهُم سنويّا للتشاوُرِ حول القَضاياالمصيرية التي تَعودُ بالنّفع والفائدة على أقاليمهم".
تزويد منطقة ساقية سيدي يوسف بالغاز الطبيعي من الجزائر