وجّه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات صارمة تقضي بضرورة التصدي لحالات الغش في الامتحانات النهائية بصرامة القانون، مع تكثيف الجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات. وأكد بأنه سيتابع شخصيا سير الامتحانات الرسمية، بداية من استقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز الإجراء.
عقد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، و الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، و كذا مديرو التربية، ورؤساء المصالح المكلفة بالامتحانات، خُصّصت لتقديم التعليمات والتوجيهات الواجب التقيد بها لضمان إنجاح مختلف العمليات المرتبطة بامتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2023.
وفي هذا الاطار، أكد الوزير، على متابعته الشخصية والمباشرة لسير امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2023، بداية من استقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز الإجراء، مطالبا بالحرص الشديد، على كل الترتيبات الخاصة بهذا الامتحان، لا سيما الانضباط والتقيد بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين، و مواقيت الدخول والخروج وعدم الاخلال بالتنظيم المعمول به في هذا الشأن، اضافة الى ضرورة توفير الجو الملائم للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا المتواجدين بالمؤسسات الاستشفائية.
و تفحّص المسؤول الاول عن القطاع، جاهزية مديريات التربية، واستعدادها لإنجاح هذا الموعد الهام ولاية بولاية، ووقف على أدق التفاصيل، " حرصا منه على أن يجتاز المترشحون هذا الامتحان المدرسي الوطني في أحسن الظروف، على مستوى كل مراكز الإجراء.."، مشددا على ضرورة التحلي باليقظة والحذر، والمتابعة الآنية لجميع مراحل سير هذه العملية، إلى غاية الانتهاء من الامتحان.
و شدد الوزير بلعابد، على ضرورة التصدي لحالات الغش، بصرامة القانون، و هو ما يقتضي، حسبه، تكثيف الجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات. و خلال نفس الاجتماع، تطرق الوزير، لأهم النقاط التي تقتضيها المرحلة ويتعلق الأمر ، حسب بيان الوصاية، بتوزيع وبيع الكتاب المدرسي، و تقييم امتحان مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، من خلال التحضير الجيد للندوات المبرمجة، وإشراك كل المعنيين بما فيهم أولياء التلاميذ، مع التحضير للامتحانات المهنية المبرمجة بتاريخ 10 جويلية 2023، و ترقيم السكنات الوظيفية والتقيد بالآجال المحددة لها.
