
ثمّن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، موقف الدبلوماسية الجزائرية تجاه القضية السورية، مشيرا إلى أن الجزائر استلهمت موقفها من مبادئ الثورة التحريرية.
وأوضح بن قرينة في ندوة نشطها اليوم بمقر الحزب حول سوريا، أن الحركة كانت استثناء في القوى الوطنية حين رفضت ما حدث في سوريا وغيرها في البلدان العربية، حيث بقت الحركة متشبثة في موقفها اتجاه سوريا و قال في هذا الشأن "بقينا متشبثين بموقفنا ولم ننازع الدولة مطلقا في سياستها الخارجية، نحن نقف مع الدولة ونتكامل معها في كل ما يهم الدبلوماسية الكبرى"
و ثمن بن قرينة موقف الدبلوماسية الجزائرية باستلهامها لمواقفها من الثورة التحريرية، وأضاف أن موقف الجزائر لم يتغير اتجاه سوريا والدول العربية كلها غيرت موقفها وعادت لموقف الجزائر " قل ما تجد الان نظاما قراره سيد وكلما كان القرار سيدا كان الضغط أكبر، حق لنا أن نعتز أن الدول العربية كلها عادت لموقف الجزائر بعدم التدخل في شؤون الغير ".
و تابع بن قرينة قائلا " كنا الحزب الإسلامي الوحيد الذي صنع الاستثناء في موقفنا تجاه سوريا، و ما حدث في سوريا لم يكن في صالح القضية الفلسطينية وفي دعمها ولهذا كان موقفنا و أضاف " عندما نزن أي قضية بالقضية الفلسطينية ندرك تماما قواعد اللعبة".