كشف المدير العام لشركة ترست للتأمينات، أن شركته وضعت برنامجا لتوسيع شبكتها عبر كافة التراب الوطني، استعمال الأنظمة الحديثة والتكنولوجيات من اجل تقليص آجال اكتتاب الكوارث، مضيفا أن المواطنين يتلقون تعويضاتهم عن الاضرار بعد 25 يوما كأقصى حد. في حين هناك ملفات تعالج في يومها ويتم تعويض الزبائن.
وأكد عبد الحكيم حجو، مدير عام “ترست” الجزائر للتأمينات، على هامش مشاركته في ملتقى الإستثمار الإفريقي، أهمية مثل هذه الملتقيات للاقتصاد الوطني وإعطاء صورة للمستثمرين في الجزائر وبالخارج عن الإمكانيات الموجودة في الجزائر للاستثمار وتطوير الاعمال، حيث سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني
وابرز المتحدث أهمية شركات التأمين في رفع الاقتصاد الوطني من خلال الحديث عن أن شركات التأمين تتدخل في الاستثمار بوجهتين، الأولى أن شركات التأمين تعتبر من العوامل الاقتصادية التي تجلب المدخرات على المدى المتوسط والطويل، حيث تضخ شركات التأمين أموالا معتبرة لخزينة الدولة، مما يساعد الدولة على تمويل كل الاستثمارات في الجزائر، بالإضافة إلى المساهمة في ضخ الأموال في البنوك، مما يمنح لهذه الأخيرة فرصة جلب السيولة لتمويل المشاريع.
كما أنها تساهم في تغطية هذه الاستثمارات في حالة حدوث كوارث طبيعية من تمكين الشركات في مزاولة نشاطهم وتعويض القروض، لكن المتحدث أشار إلى نقص ثقافة التأمين في الجزائر وضعف الاتصال، ما انعكس على سوق التأمينات بشكل عام، حيث استغرب نقص مداخيل سوق التأمينات على الرغم من وجود 5 ملايين شقة في الجزائر، موضحا ان التأمينات على العقار والمصانع لديها شروط، بما فيها مبالغ مالية معتبرة فيما يخص رأس مالها وإعادة التأمين.