أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على أهمية توفير التدفئة و الإطعام بالمؤسسات التربوية لاسيما على مستوى المناطق النائية لتحسين ظروف التمدرس.
وصرح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد بسيدي بلعباس أن "الدولة تولي أهمية قصوى لملف التدفئة والإطعام حيث تم إصدار توجيهات لكل من مديري التربية وكذا والولاة لتزويد كل المؤسسات التربوية بأجهزة التدفئة من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ فضلا عن توفير الإطعام و تقديم وجبات ساخنة".
وفيما يتعلق بولاية سيدي بلعباس، ذكر بلعابد، أن الولاية حققت نجاحا كبيرا في ما يخص توفير التدفئة و الإطعام عبر كامل تراب الولاية و ذلك من خلال تخصيص اعتمادات مالية هامة لتهيئة المؤسسات التربوية و تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وعمل المعلمين و الأساتذة.
وأشار إلى أن ولاية سيدي بلعباس تضم 474 مؤسسة تربوية تحظى بتغطية شاملة من حيث التدفئة بنسبة مائة بالمائة فضلا عن 234 مطعم مدرسي يقدم وجبات ساخنة إلى جانب توفير 234 حافلة للنقل المدرسي تضمن نقل أكثر من 13 ألف متمدرس.
وفيما يخص توفير اللوحات الإلكترونية عبر المؤسسات التربوية كشف الوزير أن الجهود متواصلة من أجل توفير اللوحات الرقمية للتلاميذ من أجل تخفيف المحفظة وتعزيز عصرنة المدرسة.
وأصغى الوزير لإحصائيات مقدمة من طرف المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، أكدت تسليم 71.900 لوحة الكترونية إلى غاية اليوم و ترتقب تسليم حصة ثانية تتضمن 74.000 لوحة إلكترونية في غضون أفريل المقبل.
ولدى حضوره لعرض حول مؤهلات قطاع التربية بسيدي بلعباس، نوه الوزير بأهمية القرارات المتخذة مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فيما يخص ترسيم الأساتذة المتعاقدين في مناصب قارة، مشيرا إلى أن ترسيم الأساتذة المتعاقدين يتم وفق شروط تتعلق بملائمة الشهادة الجامعية و شغور المنصب.
وفي رده على سؤال حول المؤسسات الخاصة للتعليم و دورها في المنظومة التربوية العمومية ذكر بلعابد بأن المؤسسات الخاصة تدعم المؤسسات العمومية و سيتم إصدار قانون حول تسييرها.