وري الثرى جثمان الإعلامي ومدير قناة البديل ،سليمان بخليلي، زوال اليوم بعد صلاة الجمعة، في مقبرة قاريدي بالجزائر العاصمة. وحضر جنازة الفقيد ، عائلته وزملائه من الوسط الإعلامي والثقافي، وجمع غفير من المواطنين.وتوفي بخليلي في ساعة مبكرة من يوم أمس في مستشفى مصطفى باشا متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا وذلك بعد دخوله المرحلة الثالثة من العلاج.وأعلن نجل الإعلامي سليمان بخليلي، عبر حساب والده الرسمي على فيسبوك خبر الوفاة،
وأشار إلى أن الدفن سيكون بعد صلاة الظهر في مقبرة قاريدي بالعاصمة، والتعازي بمقر سكناه بالقبة. من جانبها أعلنت قناة البديل عن وفاة مديرها سليمان بخليلي، من خلال تدوينة عبر حسابها على موقع فيسبوك.
وشكلت وفاة صاحب "خاتم سليمان" صدمة بين الجزائريين، إذ فقدت الساحة الإعلامية برحيله فارسا من فرسانها المغاوير، الذين لم يدخروا جهدا لتقديم أفضل البرامج التثقيفية والرقي بمهنة المتاعب.
و قدّم مجمع "البلاد" وعلى رأسه المدير العام،يوسف جمعة، باسمه و باسم كافة الصحفيين و الإطارات والعمال بخالص عبارات التعازي و المواساة لعائلة الإعلامي الراحل راجيا من المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقد بعث وزير وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر بهذه المناسبة الاليمة بتعازيه الحارة الى أسرة الفقيد وكافة الأسرة الإعلامية.وذكر الوزير في برقية التعزية بمناقب الفقيد وتفانيه في العمل وكذا مسيرته الثرية والمتنوعة في قطاع الاعلام راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
بدورها قدمت وزيرة الثقافة،مليكة بن دودة، تعازيها إلى عائلة الفقيد.كما نوّهت الوزيرة بإسهاماته الإعلامية المتنوعة وخدمته المستمرة للثقافة الجزائرية، عبر تجربته المهنية المميزة في القطاعين العام والخاص.
وقدم الفقيد الكثير للجزائر باعلامه الهادف والمتميز حيث التحق بالتلفزيون الجزائري في منتصف الثمانينات كصحفي وتقلد بعد ذلك مناصب عديدة منها رئيس تحرير .وانتقل سليمان بخليلي صاحب قناة البديل المتخصصة في المضمون الثقافي الى الإنتاج التلفزيوني وانتج العديد من البرامج من اهمها " خاتم سليمان " , " ساعة من ذهب " و" زدني علما ". وتوج بالعديد من الجوائز في مهرجات وطنية وعربية .
