البلاد - ليلى.ك - أعلن الاتحاد العام للطلابي الحر، عن سحب الثقة من سمير عنصل، المنتهية عهدته منذ سبتمبر 2017، وعدم الاعتراف به أمينا عاما، لتورطه في تطبيق أجندات حزبية تصب لصالح حركة مجتمع السلم، وأكد أن الحركة التصحيحية في بيت الاتحاد تهدف إلى إعادة التنظيم لمساره الوطني الأصيل. كشف أعضاء منظمة الاتحاد الطلابي الحر، عن سحب الثقة من المدعو سمير عنصل، بسبب قيامه بتجاوزات وصفوها بالخطيرة، والمتمثلة في تطبيق أجندات حزبية تصب لصالح حركة مجتمع السلم، وكذا تجنيد جل الهياكل لصالح المرشح.
وكشف الاتحاد العام الطلابي الحر، في بيان له، عن حركة تصحيحية في صفوف التنظيم، بناءً على اتفاق بين جميع أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، الذي اجتمع مؤخرا، بالمقر الوطني بجامعة دالي إبراهيم، على وقع المستجدات الخطيرة التي تعيشها المنظمة، حيث تقرر سحب الثقة من سمير عنصل، المنتهية عهدته منذ سبتمبر 2017، وعدم الاعتراف به أمينا عاما. وحسب بيان للتنظيم، فإن هذا الشخص قام بإقصاء جميع المناضلين والأفراد المعروفين تاريخيا بدعمهم للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمتشبعين بثقافة الدولة التي لطالما زرعها الاتحاد في نفوس المنتمين إليه وجموع الطلبة، وهذا ما وقف عليه رؤساء الجامعات ومديري الخدمات الجامعية. وحسب البيان ذاته، فقد قام أيضا المدعو سمير عنصل، بإقصاء المكتب التنفيذي الوطني المعتمد من قبل وزارة الداخلية واستبداله بهيئة كل أعضائها منخرطين في ”حمس”.
وذكر البيان ذاته، ”أن هذا الشخص لم يعقد لقاءات المنظمة لمدة قاربت أكثر من ثلاث سنوات بسب انشغاله بعمله كأستاذ جامعي، بالإضافة إلى عدم احترامه للقانون الأساسي للمنظمة”. وأشار بيان الطلابي الحر إلى ”انبثاق حركة تصحيحية للمنظمة لإعادتها لمسارها الوطني الأصيل، والتي سيتم الكشف عن منسقها الوطني، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الاجتماع الوطني لرؤساء مكاتب الفروع الولائية”، كما طالب المجلس الوطني بعقد دورة المجلس الوطني الطارئة للمصادقة على سحب الثقة.