نظم المترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبد العالي حساني شريف، تجمعا شعبيا بولاية تيزي وزو، رافع خلاله لصالح الوحدة الوطنية وترقية الأمازيغية وتوسيع تدريسها. وقال حساني شريف أن هذه الولاية لها أبعاد ثقافية واقتصادية تساهم في الوحدة الوطنية والأمن القومي "خاصة بلادنا محل أطماع الصهيونية الغربية، وفرنسا لن تنسى هزيمتها في الجزائر".
وقال المترشح أنه في برنامج "الفرصة" هذه المنطقة لها أهمية كبيرة وبوحدة الشعب الجزائري هذه المنطقة جزء من الأمن القومي الجزائري.
وأشار حساني شريف إلى أن برنامج الفرصة يركز على الإصلاح والإستثمار في الإنسان، كما اعتبر أن نقطة الإصلاح الأولى في برنامجه هي "رئاسة الجمهورية"، لأنها مرتكز التنمية والبرامج وإذا انتخب علينا الشعب الجزائري نحاول أن نعدل الدستور لنكون نظام برلماني، وهذا ضمن إصلاح بيئة الحكم.
وأكد المترشح لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل أن برنامجه جاء ليوحد بين الجزائريين، و كل المكونات متساوية الفرص في إدارة البلد تحترم التنوع الثقافي ونعمل على ترقية الأمازيغية نعمق ونعمم تعليم الأمازيغية، لنحافظ على وحدة البلد وحمايتها".،مضيفا مشروعنا مرتكز على الحريات الثقافية والنقابية والجمعوية والسياسية ولا يمكن الاعتداء على الحريات إلى في إطار القانون".
وتطرق المترشح إلى الجالية وقال "برنامجنا يهتم بالجالية لتكون علاقتهم ببلادهم قوية، و الإطارات في الخارج نجعل لهم آليات للإستثمار في الجزائر من خلال تحسين شروط الإستثمار وتخفيف عبء البيروقراطية".
و رافع حساني شريف لصالح خلق مناصب الشغل "دورنا القضاء على البطالة ومنحة البطالة تصبح منحة إدماج ونحاول إيجاد مصادر تمويل جديدة، و نشجع الشباب على إنشاء المؤسسات الصغيرة".
وأكد حساني شريف "نحاول رفع الأجور لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، ونرفع القيود على الإستثمار والتجارة لأن برنامجنا الإقتصادي حر بقدر ما يسعى للعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي، ونحول نظامنا المالي والبنكي إلى صناعة إسلامية".
