عمال الأسلاك المشتركة يطالبون برفع أجورهم

يعيشون على رواتب 17 ألف دينار

أرشيف
أرشيف

وجهت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية انتقادات شديدة اللهجة إلى مصالح الوزيرة بن غبريت على خلفية إقصائها من الترقيات والزيادات التي استفاد منها باقي موظفي القطاع ضمن الإجراءات الأخيرة التي أعلنت عنها الوزيرة نورية بن غبريت.

 وصفت النقابة الإجراءات الأخيرة التي أعلنت عنها الوزيرة نورية بن غبريت والتي تخص إجراءات الترقية  بالغريبة والمنافية لمبدأ العدالة والمساواة وتفاجأت بهذا القرار الفريد من نوعه على حد تعبيرها، مؤكدة أنه أثار موجة استياء وغضب في صفوف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين البالغ عددهم نحو 200 ألف موظف يشكلون 35 بالمائة من عمال قطاع التربية الوطنية.

وبالرغم من ذلك لا تزال حقوقهم مهضومة ومحل مساومة وباتت تشكل آخر اهتمامات المسؤولين، مشيرة في هذا الخصوص إلى أجور هؤلاء العمال التي تتراوح بين 17 و30 ألف دج بجميع المنح والعلاوات وأقدمية تفوق الـ30 سنة.

وقالت النقابة في بيان لها ”إن الحكومة الحالية التي يترأسها الوزير الأول أحمد أويحيى انطلقت من اعتبارات موضوعية في رفع الأجور أولها ارتفاع الأسعار والاضطرار لحماية القدرة الشرائية للمواطن  حيث ارتأت هذه الحكومة أن يتمتع الجميع بالزيادات، غير أن ما يطرح التساؤل حسب النقابة: هل فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الخاصة بالإدارات العمومية ليسوا بمواطنين جزائريين، وهل تكاليف المعيشة ونفقة القفة لا تتحملها هذه الفئة حتى يتم إقصاؤها من الترقيات والزيادات؟

وأعاب التنظيم على الحكومة ما وصفته بالموقف والمنطق الغريب   لإقرارها الزيادات في الأجور عن طريق المنح والتعويضات لفئة الأساتذة فقط، معتبرة الأمر منافيا لمبدأ العدالة والمساواة، متسائلة: أي مصداقية تبقى لهذه الحكومة التي أجهزت فعلا على حقوق الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذين يطالبون بالمساواة والشفافية والعدالة؟ 

وترى النقابة أن الواقع بات يؤكد أن الحقوق أصبحت تنتزع بقوة التظاهر والضغط على المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وكأنها قطعة أرض يحصل على النصيب الأوفر منها الأعلى صوتا والأكثر ضجيجا، حتى لو لم تكن هذه الحقوق موضوعية، مشيرة في ذلك الى   أن بعض الفئات بالقطاع استفادت من زيادات هامة وارتفعت مداخيلها بما لا يقل عن 60 بالمائة من الأجور الأساسية، فى الوقت الذي تحصلت فيه الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون وأعوان الوقاية والأمن على علاوة قدرها 10 بالمائة في 1 جانفي 2008 بشق الأنفس.

وأكدت النقابة من خلال البيان انه في وقت تعاني فيه هذه الفئة فإن بعض الفئات في القطاع قد ارتفعت مداخيلهم بما لا يقل عن 60 بالمائة من أجورهم الأساسية، فى الوقت الذى تحصلت فيه الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون وأعوان الوقاية والأمن على علاوة قدرها 10 بالمائة فى 1/1/2008 بشق الأنفس، مستنكرا حجم الظلم الواقع على فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن وأسرهم الذين يعيشون على الكفاف. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. "نحن الأحياء الأموات".. عريسا الحمدانية يخرجان عن صمتهما

  2. أمطــــار رعديــة بـ 5 ولايـــات

  3. واتساب يطور ميزة بحث جديدة.. تعرّف عليها

  4. إيتو يواجه اتهامات بالتلاعب بنتائج المباريات

  5. "دنيا بارك" و"سفاري" بن عكنون.. هذا هو جديد مشاريع العاصمة

  6. أيت نوري وزملاؤه يلحقون أول هزيمة بـ "المان سيتي"

  7. "اقترانات حرجة للكواكب".. العالم الهولندي يحذر من 3 أيام بأكتوبر!

  8. هذاما قاله مدرب رين على خيار غويري تمثيل الجزائر

  9. موهبة من أصول جزائرية تتألق في الدوري الفرنسي

  10. "البق" يغزو باريس.. والحكومة تسابق الزمن للقضاء عليه