
وصلت هذا الجمعة أول رحلة بحرية لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج الى المحطة البحرية الجديدة بعنابة قادمين من مدينة مرسيليا (فرنسا) على متن باخرة "الجزائر2 " للنقل البحري للمسافرين.
فبعد توقف لنشاط النقل البحري للمسافرين من وإلى عنابة دام خمس سنوات، تستقبل الولاية أول سفينة للنقل البحري للمسافرين على متنها 1059 مسافرا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في أول رحلة مبرمجة لموسم الصيف لسنة 2023 .
وبعد رسو باخرة "الجزائر 2" بالمحطة البحرية الجديدة لمدينة عنابة، جرى استقبال أبناء الجالية من قبل والي عنابة، جمال الدين بريمى، رفقة سلطات الولاية والمسؤولين بمختلف الاسلاك المعنية بالعملية الذين وقفوا على ظروف الاستقبال واتمام اجراءات الدخول في أجواء احتفالية صنعتها الفرق الفلكلورية وامتزجت فيها صور الفرحة باستئناف النشاط بالخط البحري الرابط بين عنابة وأوروبا وعودة أبناء الجالية للاصطياف بأرض الوطن .
وتجرى عمليات اتمام الاجراءات وخروج المسافرين من المحطة البحرية لعنابة في ظروف تنظيمية وسيولة قياسية حيث خصص رواقان اثنان لتسهيل الاجراءات بالنسبة العائلات والاشخاص المسنين وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تجهيز مجمل الاروقة الخاصة بإجراءات السفر بأجهزة السكانير.
ويرتقب ان تستكمل اجراءات مراقبة المسافرين والمركبات بهذه الباخرة المقلة لمجموع 1059 مسافرا و 277 مركبة في ظرف لا يتجاوز الساعتين، حسب المسؤولين بالمحطة البحرية لعنابة.
ويتضمن برنامج الرحلات البحرية لنقل المسافرين لموسم الاصطياف الجاري عدة رحلات على الخط الذي يربط عنابة بمرسيليا بفرنسا وجنوى بإيطاليا، حسبما تم ذكره.