عيسى يدعو الأئمة إلى فتح حسابات في "فيسبوك" و"تويتر"

لتمرير الخطاب المسجدي والتواصل مع الشباب لحمايتهم من المؤثرات الخارجية

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم الثلاثاء بولاية المسيلة الأئمة إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتمرير الخطاب المسجدي والتواصل مع الشباب لحمايتهم من المؤثرات الخارجية.  

وأضاف عيسى على هامش اليوم الثاني من زيارته لهذه الولاية و ذلك بموقع المركز الثقافي الإسلامي بمدينة المسيلة الذي دشنه اليوم بأن استغلال هذه المواقع من خلال فتح الأئمة لحسابات عبر كل من التويتر والفايسبوك وانستغرام يمكنهم من التواصل مع الشباب وتمرير الخطاب المسجدي الذي يتجانس ويتوافق مع المرجعية الدينية الوطنية ما يمكن من حمايتهم من المؤثرات الخارجية التي يقصد بها حملات التبشير والتضليل الداعية إلى الطائفية والمذهبية.

وأكد الوزير بأن فتح 42 ألف إمام الذين ينشطون حاليا بالمؤسسات المسجدية عبر الوطن لحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيجعل منهم وسيلة ضغط هامة تمكنهم من مطالبة إدارة هذه المواقع من "حجب ما يمس ويسيء للإسلام وللمرجعية الدينية الوطنية" مضيفا بأن هيئات الأمن المتخصصة "تبقى يقظة لرصد المواقع المسيئة للإسلام مع احترام حرية التعبير والرأي".  

كما أكد في ذات السياق بأن جميع مؤسسات الدولة جد يقظة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية مع ضمان المبدأين الدستوريين القاضيين بحرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية شريطة أن لا يكون ذلك "مصدرا للفوضى و الإخلال بالنظام العام" خصوصا أن هذه الطوائف "أصبحت تمارس نشاطها خارج الإطار العام للقانون". 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. ارتفاع أسعار النفط

  2. سقوط 04 أشخاص من رافعة بولاية قسنطينة

  3. وفاة الفنان المصري سليمان عيد

  4. المديرية العامة للضرائب: تمديد أجل اكتتاب التصريحات السنوية للنتائج إلى غاية الـ1 جوان

  5. وزير التربية سعداوي يعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي"

  6. رياح قوية وأمواج خطيرة تضرب هذه السواحل

  7. على إثر تجاوزات خطيرة.. وزير التكوين ينهي مهام المكلف بتسيير المديرية الولائية بقسنطينة ومدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني

  8. مباحثات حول فرص التعاون بين سوناطراك وإكسون موبيل الأمريكية

  9. سايحي يشدد على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في مصالح الاستعجالات

  10. وزير الفلاحة يترأس أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني