
انطلقت صباح اليوم في كل ربوع الوطن الحملة الاعلامية الوطنية الأولى من نوعها للتكوين والتعليم المهنيين، بالشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، وقيادة الدرك الوطني، ومختلف جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، حيث ستدوم هذه الحملة إلى غاية يوم 02 أكتوبر.
وكانت الانطلاقة الرسمية للحملة من ولاية عين الدفلى بحضور الأمين العام لولاية عين الدفلى وممثلين عن وزارة التكوين والتعليم المهنيين.
هذه الحملة تأتي في إطار الحملات التحسيسية التي يقوم بها القطاع على مستوى 58 ولاية، بهدف تعريف الشباب الراغبين في الإلتحاق بمقاعد التكوين والتعليم المهنيين، بمختلف التخصصات التي تم فتحها على مستوى ولاياتهم، إضافة إلى توضيح شروط منحة البطالة، خاصة تلك المتعلقة بإلزامية التكوينات التأهيلية قصيرة المدى (من 3 إلى 6 أشهر).