أصدرت السلطات الولائية بقسنطينة، وخلال زيارة فجائية للمستسفى الجامعي بن باديس لقسنطينة، قرارا بغلق مصلحة الجراحة العامة والصدرية وتحويل الخدمة لمؤسسات اخرى على مستوى الولاية، بعد الوقوف على حالتها المزرية.
وأوضحت مصالح الولاية في بيان لها، أنه في اطار متابعة سير العمليات التي استفاد منها المستشفى الجامعي ابن باديس لتحسين ظروف التكفل بالمرضى و تقديم خدمات صحية ترقى لمستوى تطلعات المواطنين الكرام و مرتفقي القطاع، أجرى والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، زيارة معاينة للمستشفى الجامعي ابن باديس وقف خلالها عند كل من
مصلحة الجراحة العامة و الصدرية بجناح ابن سيناء، و نظرا لوضعيتها المزرية، أمر بغلق هذه المصلحة و اطلاق اشغال اعادة تهيئتها بصفة مستعجلة خاصة و أن الدولة وفرت الغلاف المالي اللازم منذ سنوات للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة كما أن مقاولة الإنجاز تم تعيينها.
بالمقابل أمر بضرورة ضمان خدمة الجراحة التي كانت تضمنها هته المصلحة على مستوى المؤسسات الاستسفائية الأخرى على غرار مستشفى ديدوش مراد، المؤسسة الاستشفائية الدقسي و مستشفى البير ، لعدم تعطيل هذه الخدمة و ضمان سير العمليات الجراحة المبرمجة لفائدة المواطنين و ذلك الى غاية الانتهاء من أشغال إعادة التهيئة لتقديم الخدمات الصحية المناسبة و في أحسن الظروف .
كما تفقد الوالي مصلحة أمراض الغدد التي انطلقت بها اشغال اعادة التهيئة مؤخرا بعد 6 سنوات من الركود رغم توفر الغلاف المالي للعملية، و شدد على ضرورة انهاء الأشغال خلال 3 أشهر، علما ان المصلحة تقرر ابقاؤها عملية بنصف طاقتها و ذلك تجنبا لتوقف الخدمات .
تفقد المطعم المركزي للمستشفى و الذي استفاد هو الآخر من عملية اعادة تهيئة و تجهيز، و قد أمر الوالي بإعادة النظر في التجهيزات التي تم جلبها لتتجاوب مع مهمة و طاقة هذا المطعم الذي يوفر حوالي 6 الاف وجبة للمرضى يوميا .
كما تفقد أشغال مشروع مركز مكافحة السرطان CAC الذي أعيد بعثه بعد تعيين مقاولة جديدة ، و هنا أسدى الوالي تعليمات من أجل انهاء المشروع في آجاله التعاقدية المتفق عليها و التي حددت بشهرين منذ تعيين المقاولة الجديدة .
هذا و أكد والي الولاية أن التعليمات المسداة ستكون محل متابعة على أن يبرمج زيارة خلال الأسبوع المقبل للوقوف على مدى تنفيذها .
