البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال رئيس مركز البحوث والدراسات من أجل اتحاد المغرب الكبير التونسي، حبيب حسن اللولب، إن الدول المغاربية دخلت عهدا جديدا ينهي وصاية الوكلاء الذين يتدخلون في المنطقة لخلق النزاعات.
وأفاد الدكتور حسن اللولب، لـ "البلاد.نت"، تعليقا على ما تضمنه أول خطاب لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عقب أداءه اليمين الدستورية، اليوم، أن أبرز النقاط في البعد المغاربي تعلقت بتأكيده أن "الجزائر لن تقبل أبدا بإبعادها عن الحلول المقترحة في الأزمة الليبية"، وأن "قضية الصحراء الغربية سيبقى حلها بيد الأمم المتحدة ولن تعكر صفو العلاقات مع الأشقاء"، وأن "بناء الاتحاد المغاربي سيكون ضمن أولويات الدولة ولن يجد منا أشقاءنا ما يسوؤهم أو يعكر صفوهم".
معتبرا أنه خطاب يعيد اللحمة بين الجزائريين والدول المغاربية، لاسيما الحديث عن لعب دور في الملف الليبي، وعدم تركه في أيدي تعبث بالأمن الإقليمي المغاربي، ويرى أنه خطاب يصب في إطار المصالحة والشرعية الدولية، ونهاية عهد الانقلابات واغتصاب السلطة والوصاية على الشعوب من الوكلاء الذين يمنحون صكوك الشرعية، لمن يخدم مصالحهم.
كما تحدث المحلل السياسي التونسي، عن الشق الذي تحدث فيه تبون عن الاتحاد المغاربي، فقال إنه حمل وعودا بترميم وبناء الاتحاد، الذي جمد منذ سنة 1992، بضخ دماء جديدة واعتماد مبدأ الانتخاب والديمقراطية، وتدوير منصب الأمين العام، وإمكانية فتح الحدود الجزائرية-المغربية.
