البلاد نت - لاتزال قضية "منع الصلاة" في المؤسسات التربوية الجزائرية التي كشفها موقع "البلاد نت " تثير قلق الراي العام خصوصا بعد تصريحات وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت التي إصطفت في صف المانعين للركن الثاني في الإسلام داخل أسوار المدارس و هو ما شكل لب مراسلة برلمانية تستدعي رد وزيرة التربية الوطنية عليها.
ووجه النائب عن حركة مجتمع السلم لخضر براهيمي سؤال كتابي الى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت حول "منع الصلاة في المؤسسات التربوية".
و جاء في نص المراسلة التي تحوز "البلاد نت" على نسخة منها سؤال حول "عدم تطبيق وزارة التربية للقرار رقم 91/10/26/778 المتعلق بالجماعات التربوية في المؤسسات التربوية و التكوينية خاصة في المادة 21 منه التي تنص" على قيام المؤسسات التربوية بتخصيص قاعة للصلاة فيها " و ذلك -حسب النائب- "حتى لايضطر ابناؤنا لإقامة هذه الشعيرة في ساحة المدرسة" في إشارة الى قضية التلميذة عائشة التي فجرت الموضوع.
و تساءل النائب حول أحقية الإجراء الذي إتخذ في حق التلميذة عائشة التي منعت من الدراسة وهددت بالإقصاء النهائي من قبل مديرة المدرسة الجزائرية الدولية بسبب الصلاة في ساحة المدرسة وقت الفسحة قائلا " ألا يشكل مثل هذا الإجراء تناقضا واضحا مع ما يتم تلقينه للتلاميذ في البرامج البيداغوجية و مساسا بثوابت الأمة ؟ "
و عاد النائب لينتقد تصريحات وزيرة التربية المساندة لقرار المديرة قائلا "تبعا لتصريحاتكم معاليكم المؤيدة للتصرف اللامسؤول لمديرة المدرسة الجزائرية الدولية و المخالف للأهداف التي أنشئت من أجلها المدرسة و التي تسعى للحفاظ على هوية و إرتباط مواطنينا في الخارج بوطنهم ........نبدي إمتعاضنا الشديد مما جاء في تصريحات معاليكم حينما جعلتم شعيرة الصلاة التي تدرس في مدارسنا كباقي الممارسات"؟!.