موجة استسلام لافتة لعناصر “القاعدة” في الجنوب

خامس إرهابي يسلّم نفسه للجيش في ظرف أسبوع

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

 

قام عنصر إرهابي ينتمي إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بتسليم نفسه أمس للسلطات العسكرية في تمنراست ليرتفع عدد الإرهابيين الذين أعلنو “التوبة” منذ دخول شهر أفريل إلى 5 إرهابيين. وتقود وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب بعمل أمني من شقين أحدهما عسكري يتمثل في تشديد القبضة الأمنية وفرض رقابة محكمة من خلال توالي عمليات التمشيط وآخر استعلاماتي من خلال التواصل مع عائلات إرهابيين لإقناع أبنائهم بالاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن استسلام العنصر الإرهابي الخامس يخص المسمى “ك منير” المكنى “جندل”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2013، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزني ذخيرة مملوئين.وأوضح البيان إلى أن “هذه النتائج النوعية جاءت لتؤكد مرة أخرى الاستعداد الدائم لوحدات الجيش الوطني الشعبي المنتشرة على كامل التراب الوطني للدفاع عن الوطن وحماية المواطنين والتصدي لكل محاولات المساس بأمن البلاد”.

ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني أن “الجيش الوطني الشعبي الذي قدم النفس والنفيس من أجل عزة الوطن وكرامته وحريته يواصل تعقب هؤلاء المجرمين أينما وجدوا بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم”. وتم التأكيد كذلك على أن “الجيش الوطني الشعبي يبقى يقظا متحليا بالشجاعة والتضحية والتفاني ومصمما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب، والتحضير بشكل جيد وفعال للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة بكامل التراب الوطني حفاظا على الوطن وأمنه واستقراره ونمائه”.

ونظرا للظروف السائدة إقليميا ودوليا لاسيما في الجوار، يعمل الجيش الوطني الشعبي حسب وزارة الدفاع على “فرض تأمين كامل لحدود (الوطن) وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب في ظل الإرتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود”.

وفي هذا الصدد تم التذكير بأن القوات المسلحة “تمكنت أثناء أداء مهامها على الحدود من ضبط المهربين والمجرمين واسترجاع كميات معتبرة من مواد مختلفة، وهو من صميم مهامها نظرا لتداخل الجريمة المنظمة والتهريب والارهاب” وأيضا الإشارة إلى أن “حماية الوطن كل متكامل يتطلب ضبط جميع التحركات على الحدود والتحكم والسيطرة عليها بشكل دقيق، للتمكن من تأمين البلاد بشكل جيد وحماية الإقتصاد الوطني”.

وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن “التجربة وكذا الخبرة العملياتية التي اكتسبتها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، جعلت منها “قوة اقتراح وشريكا دوليا فعالا ودائما لا يمكن تجاوزه عندما يتعلق الأمر بمختلف الأعمال والنشاطات المتعلقة بمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. هكذا يتم تحويل الأموال من حساب لآخر عبر بريدي موب

  2. أمطـــار رعديــة وريــاح على هذه الولايـات

  3. الرئيس تبون: طرد المغاربة من الجزائر كلام فارغ .. ومرحبا بهم في بلادنا

  4. عمورة يتألق ويفوز مع فولفسبورغ في"البوندسليغا"

  5. بداري يعاين أول كاشف جزائري لحرائق الغابات عن بُعد

  6. "أديداس" تكشف قميص “الخضر” الجديد

  7. حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بقسنطينة

  8. الرئيس تبون: الحوار الوطني سيكون نهاية 2025 وبداية 2026

  9. إصابة 38 جنديا إسرائيليا في 24 ساعة

  10. الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل للاتحاد الأوروبي