البلاد - ليلى.ك - حذر المنسق الوطني للكناس عبد الحفيظ ميلاط من نظام “بروقراس” الذي يعد حسبه أخطر وسيلة تجسس علمي تم شراؤه بأموال جزائرية داعيا السلطات الأمنية والقضائية الى فتح تحقيق مستعجل في هذا النظام وحول المسؤولين المتورطين في شراء هذا النظام من فرنسا مع الوقف الفوري للعمل به.
وأكد ميلاط في منشور له أن نظام “بروقرس” يعد أخطر وسيلة تجسس علمي تم شراؤه بأموال جزائرية خدمة لمصالح فرنسية على اعتبار أن النظام تملك مفاتيحه فرنسا باعتبارها صاحبته وهو ما يجعل كل النظام الجامعي الجزائري تحت مجهر فرنسا وكل الأبحاث العلمية في كل جامعات الوطن وكل مراكز ومخابر البحث العلمي تحت رقابة فرنسا، كما أن النظام يتضمن كل المعلومات حول مختلف الصفقات العلمية وصفقات التجهيز والبناء وهو خطير.
وشدد المسؤول النقابي على ضرورة تدخل السلطات بشكل مستعجل لإنقاذ القطاع، مشيرا الى أن كل دول العالم المستقلة سياديا تحمي أبحاثها وسياستها البحثية وتعتبرها من الأسرار الخطيرة التي تحميها بكل الطرق والوسائل، في حين قام المسؤولون السابقون للوزارة بشراء نظام يمنح من خلاله جميع الأسرار البحثية لفرنسا مجانا وبأموال جزائرية.
ودعا ميلاط السلطات الأمنية والقضائية الى فتح تحقيق فوري حول هذا النظام وحول المسؤولين المتورطين في شراء هذا النظام من فرنسا مع الوقف الفوري للعمل بنظام بروغريس الفرنسي؛ وخلق نظام جديد بأيد جزائرية مؤهلة، منعا للجوسسة العلمية.
كما شدد ميلاط على ضرورة الشروع في مراجعة نظام أل أم دي لخلق نظام تعليمي جامعي يتوافق مع طبيعة منظومتنا الوطنية، والعودة إلى تكوين المهندسين مع بداية تعويض اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في التخصصات العلمية وهو الشأن بالنسبة لإعادة مراجعة ملف الخدمات الجامعية، الذي هو بحاجة الى مراجعة مستعجلة لوضع حد لعمليات النهب الكبيرة والتجاوزات المسجلة.