باشر المجمع الجزائري للنقل البحري بإصلاحات هامة، في إطار إعادة بعث مجال النقل البحري، وتحديث نمط تسييره و تجنيد جميع الإمكانيات المادية و البشرية، حيث يهدف من خلالها إلى خلق ديناميكية جديدة، في هذا النشاط الحيوي.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الوطنية، اعتمد المُجمع الجزائري للنقل البحري منصة جديدة للحجز والدفع الإلكترونيين، مائة بالمائة جزائرية خاصة بالمؤسسة، وهذا تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل 2024.
حيث يمكن الولوج إليها عبر مختلف الوسائط، لتخفيف الضغط على الوكالات التجارية، وتمكين الزبائن من اقتناء تذاكرهم بكل أريحية.
ووفق ذات المصدر، سطّر المجمع الجزائري للنقل البحري برنامجا خاصا للتحضير لموسم الاصطياف 2024، من خلال إعادة تأهيل السفن، وتجهيزها، ويتعلق الأمر بكل من سفينة طارق إبن زياد، وسفينة الجزائر 02 المتواجدتين على مستوى ورشات الصيانة والتصليح، بالإضافة إلى السفن الموجودة حيز الخدمة على غرار سفينة باجي مختار 03، وسفينة طاسيلي 02.
كما سيتم التوجه نحو كراء سفينة أخرى وهذا لوضع أسطول متكون من 5 سفن لمواجهة الطلب الكبير الذي تسجله المؤسسة خلال موسم الصيف خاصة من أفراد الجالية الوطنية بالخارج والتكفل الأمثل بهم، ما سيسمح بتغطية الموانئ الإيطالية والإسبانية والفرنسية، يُضيف المصدر ذاته، بينما سيتم الإعلان عن برنامج الرحلات الخاص بالموسم المقبل خلال الثلاثي الأول من سنة 2024.
وتأتي هذه الخطوة، لمرافقة المتعاملين الإقتصاديين، والمضي في الاستراتيجية المسطرة لتوفير قدرات أكبر للشحن، وولوج الأسواق الإفريقية بعد فتح الخط البحري التجاري نحو كل من موريتانيا و السنغال، والتوجه نحو أسواق جديدة واعدة، كدول الخليج و شرق القارة الإفريقية.