”الخرسانة والسقف” من عند الدولة والباقي يتكفل به المواطن
البلاد - حليمة هلالي - أعطى أمس، وزير السكن والعمران والمدينة، تعليمة لمدراء السكن عبر 48 ولاية تخص مراقبة بناء السكن الريفي وفق الاجراءات الجديدة، حيث أمر بمباشرة إنجاز هذه الصيغة على شكل مجمعات سكنية صغيرة تساهم الدولة ببناء الخرسانة والسقف من طرف وكالات شبانية حفاظا على النمط الخارجي. في حين يستكمل صاحب المسكن منزله في مدة لا تزيد عن 4 أشهر.
وكشف امس وزير السكن والعمران، عبد الوحيد طمار، خلال زيارته إلى ولاية تندوف، أن الوزارة قامت بتوزيع ما يزيد عن 295 ألف وحدة سكنية خلال سنة 2018 عبر الوطن تخص كل الصيغ. في سياق آخر، استمع الوزير إلى عرض مفصل حول وضعية القطاع بولاية تيندوف وقام بزيارة ميدانية للمشاريع السكنية المبرمجة واستمع إلى انشغالات الشباب بالمنطقة.
وخلال الزيارة، قام الوزير بعملية توزيع مقررات الاستفادة لـ 1014 مسكنا بمختلف الصيغ موزعة على 500 سكن ترقوي مدعم و500/1000 سكن ريفي و14 سكن بيع بالإيجار. وخلال عرضه لبرنامج القطاع بالولاية، أمر وزير السكن بمراقبة بناء السكن الريفي، مقدما تعليمة لمدرائه عبر الوطن من أجل إنجازها على شكل مجمعات سكنية صغيرة من طرف وكالات مقاولاتية شبانية حفاظا على النمط الخارجي والإسراع في إنجاز المشاريع، على أن تكون أشغال التهيئة الخارجية على عاتق الدولة. وقال طمار إن الدولة تقوم بوضع الخراسانة والسقف ويقوم المواطن باستكمال منزله في ظرف لا يتجاوز 3 إلى 4 اشهر. وحسب الوزير، فإن هذه العملية تم إطلاقها بداية من يوم أمس.
ووعد الوزير، المكتتبين، بإطلاق المشاريع السكنية المجهزة، مشيرا إلى أن عمليات الاسكان تباشر فور الانتهاء من إنجاز المرافق العمومية بالمجمعات السكنية الجديدة وأمر الوزير بضرورة التهيئة الخارجية وإدراج المساحات الترفيهية والرياضية والصحة والمرافق الجوارية.
وحسب الوزير طمار، فإن سنة 2018 شهدت توزيع 295 ألف وحدة سكنية، في انتظار أن يرتفع العدد خلال هذه السنة.