دافعت وزارة التجارة عن حملة مقاطة السيارات " خليها تصدي" معتبرة إياها على لسان مدير الجودة و الإستهلاك بها سامي قلي شكلا من أشكال التعبئة لدى المستهلكين.
وأوضح سامي قلي لدى استضافته ضمن برنامج “ضيف التحرير” بالقناة الإذاعية الثالثة، أنه يتوجب على المتعامل الاقتصادي الأخذ بعين الاعتبار كل هذه التحركات لتحسين منتوجه وفرض نفسه في الأسواق والتقرب أكثر من المستهلك. وأضاف بأن هذه الحملات تجبر المنتجين المحليين أكثر لتحسين نوعية منتوجاتهم التي يعرضونها على المستهلكين الجزائريين، مبديا تحفظا عن الخوض أكثر في الموضوع.
و تأتي هذه التصريحات لتميط بعض اللثام حول الموقف الرسمي من حملة مقاطعات السيارات حيث كان وزير التجارة مصطفى جلاب قبل هذا قد أكد ان دائرته الوزارية تراقب المضاربة الحاصلة في الأسعار في حين طالب وزير الصناعة و المناجم المتعاملين الناشطين في مجال تركيب السيارات مزيدا من الشفافية حيال تكاليف النقل و الستويق بعد ان طالب سابقا بسعر الخروج من المصنع الذي اثار موجة إستقطاب عالية ضد اصحاب العلامات بعد نشر تلك الوثائق في وسائل الإعلام .
ولايزال ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي يدعون المواطنين الى مقاطعة الشراء في سوق السيارات الجديدة و القديمة ويظهر تأثير الحملة جليا في سوق السيارات المستعملة اين لا بيع و لا شراء منذ اسابيع في حين عرضت بعض العلامات التي تركب سياراتها محليا تخفيضات لم يرقى معظمها لمستوى طموحات المقاطعين .