كشف المفتش العام بوزارة التربية الوطنية مسقم نجادي, اليوم الأربعاء ان الوزارة قررت " فتح تحقيق" حول طريقة انتقاء بعض الموارد لتكوين الأساتذة تم نسخها من الشبكة العنكبوتية والتي تم تداولها عبر بعض وسائل الإعلام" بعدما أشار إلى أن هذا الفيديو"متداول منذ سنوات عبر الانترنت".
وأضاف نفس المسؤول أنه "بعد ما أثيرت هذه المسألة في الصحافة عقدت المفتشية العامة للتربية لقاء مع مجموعة من المفتشين بحيث تم تنصيب لجنة تعكف على الاستفسار حول طريقة انتقاء هذا الفيديو الذي تم إدراجه في تكوين الأساتذة الجدد ومعرفة كل التفاصيل عنه", مشيرا إلى أن "نتائج هذا التحقيق سيتم رفعها قريبا إلى وزيرة التربية الوطنية".
وتناولت وسائل الإعلام محتوى قرص مضغوط يتضمن شرح لمرحلة المراهقة وأهم الصعوبات التي تواجه المراهق في هذه الفترة, حيث احتوى هذا الفيديو رموزا صنفت على أنها تحمل "رموزا ماسونية".
من جهة أخرى أوضح نجادي أن "تحضير تكوين الأساتذة الجدد شرع فيها منذ عدة أشهر, بدءا بتكوين المفتشين الذين استفادوا بدورهم من تكوين منذ شهرين", مبرزا ان الوزارة ارتأت تغيير أساليب العملية التكوينية بالانتقال من عملية التكوين التقليدية إلى استعمال الطرق الحديثة في التكوين باستعمال عدة موارد من فيديوهات تم تصويرها في الأقسام تساعد الأساتذة في التدريب, و كذا استعمال الموارد البيداغوجية الموجودة في الانترنت (عملا بطريقة وضعية-إشكالية)" .