كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان ،أن الإصلاحات في الدراسات الطبية ستتواصل بداية من هذا الدخول الجامعي 2021/2022 لتشمل الطور الثاني من الدراسات الطبية، وقد تضمنت هذه الإصلاحات ،بالإضافة إلى الأهداف الواضحة للتعليم النظري، تعزيزا محكما وشاملا للتربصات التطبيقية،مع استحداث دفتر للطالب يمكن من المتابعة والمصادقة على تعلم الكفاءات الطبية من طرف بيداغوجيين وممارسين، جرى تقسيمها إلى طورين كل طور يتكون من ثلاث سنوات، متبوعين بتربص داخلي لمدة سنة، أي سبع سنوات إجمالا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها ،أن الدراسات الطبية في الجزائر ظلت لغاية الآن، محكومة في تنظيمها بنصوص قديمة نسبيا، ولم يجر تحيينها، وهذا رغم التطورات والتحولات العميقة ،التي حدثت على أكثر من صعيد ومستوى، وهو ما يقتضي تفكيرا رصينا في مضامين البرامج التعليمية في الدراسات الطبية،على غرار ما يحصل في كل بلدان العالم.
وفي هذا الإطار، وبعد فترة طويلة من التفكير وتبادل الآراء مع كل الفاعلين ذوي الصلة، فلقد تم الشروع في إصلاح الدراسات الطبية بداية من الموسم الجامعي 2018/2019.
هذه الإصلاحات التدريجية مست في بداية الأمر الطور الأول من الدراسات الطبية، السنوات الأولى الثلاث، وهذا بإدخال مقاييس جديدة في العلوم الإنسانية واللغات الأجنبية، إضافة إلى تكوين شبه طبي.
هذه الإصلاحات ستتواصل بداية من هذا الدخول الجامعي 2021/2022 لتشمل الطور الثاني من الدراسات الطبية، وقد تضمنت هذه الإصلاحات ،بالإضافة إلى الأهداف الواضحة للتعليم النظري، تعزيزا محكما وشاملا للتربصات التطبيقية،مع استحداث دفتر للطالب يمكن من المتابعة والمصادقة على تعلم الكفاءات الطبية من طرف بيداغوجيين وممارسين.
أما على مستوى هندسة الدراسات الطبية فقد جرى تقسيمها إلى طورين كل طور يتكون من ثلاث سنوات ، متبوعين بتربص داخلي لمدة سنة ، أي سبع سنوات إجمالا.
وعليه، فمن الواضح جدا، وطبقا للتنظيم الجاري العمل به ، فإن كل الطلبة المسجلين حاليا، سيتابعون مسارا في الدراسات الطبية مدته سبع سنوات .