كشف وزير السياحة ياسين حمادي عن اعتماد صيغ جديدة لانجاح موسم الاصطياف خلال هذه السنة، منها تأجير المساكن العائلية وتسخير الإقامات الجامعية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد الإتفاق مع قطاع التعليم العالي لتسخير الاقامات الجامعية الموجودة في الولايات الساحلية وكذا النقل الجامعي لاستقبال العائلات ذات الدخل الضعيف والمتوسط بثمن رمزي.
وأكد الوزير خلال استضافته بفوروم الأولى، الإثنين، أن قطاع السياحة كان في سبات وآن الاوان له للنهوض، حتى يكون من الروافد الاقتصادية وبديل للنفظ، مشيرا إلى أن مصالحه على قدم وساق من أجل انخراط القطاع في الاقلاع الاقتصادي.
وقال الوزير إن موسم الاصطياف لهذه السنة يعد استثنائي بعد توقف دام 3 مواسم جراء جائحة كورونا وهو ما سيدفع حسبه إلى اعتماد صيغ جديدة تمكن السائح الجزائري من قضاء عطلته بأريحية، حيث يتم العمل على تحضير لموسم الصيف لإعطاء نفس للعائلات، وكشف في هذا الشأن عن لقاء جمعه مع مدراء السياحة عبر 58 ولاية للتحضير الأمثل لموسم الإصطياف، خاصة ما تعلق الأمر بمراجعة الأسعار وتسقيفها.
وتحدث الوزير عن عدد من الصيغ لإنجاح موسم الإصطياف، على غرار تشجيع الإقامة لدى الساكن من خلال تأجير العائلات سكناتها للسواح، كما كشف المتحدث عن اتفاق سيتم ابرامه مع قطاع التعليم العالي لتسخير الاقامات الجامعية الموجودة في الولايات الساحلية وكذا النقل الجامعي لاستقبال العائلات ذات الدخل الضعيف والمتوسط ووضعها تحت تصرفهم بثمن رمزي.
وفيما يتعلق بألعاب البحر الابيض المتوسط، قال الوزير أنه يجب عليا تقديم إضافة لهذا الحدث، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 194 مؤسسة فندقية و27 معلم تاريخي للترويج للجزائر ووهران خلال الألعاب المتوسطية، كما تم تخصيص 193 مرشد سياحي تم تكوينهم بلغات أجنبية، وكذا انجاز تطبيق "زر وهران" يروج للمنطقة مع تحديد قائمة تضم 30 مفتش للسياحة لمرافقة مديرية سياحة بوهران، يضاف إليها 30 ولاية ستشارك بصناعات تقليدية.
وفيما يتعلق بالسياحة الصحراوية، قال الوزير إن هذه الأخيرة كانت ناجحة في الفترة الشتوية، حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون سائح إلى جانب 15 ألف سائح أجنبي زارو الصحراء.
