كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، عن انخفاض معدل وفيات الأمومة من 57.7 وفاة لكل 100.000 ولادة حية، عام 2016 إلى 48.5 وفاة لكل 100.000 ولادة حية عام 2019، و هو ما يؤكد حسن التكفل بالوضعية الصحية للأم والطفل على مستوى الجزائر.
وأوضح الوزير لدى إشرافه على الاحتفاء باليوم العربي للصحة، أن احتفاء الجزائر بهذا اليوم على غرار بقية الدول العربية الأخرى "يعكس مدى اهتمامها والتزامها بتفعيل قرارات مجلس وزراء الصحة العرب من جهة، و من جهة أخرى على مدى حرصها والتزامها بالعمل وبشكل منسق بين الدول الأعضاء للنهوض بمجتمعاتها في المجال الصحي".
وتعد صحة الأم والطفل في الجزائر، حسب الوزير، من الأولويات، بحيث استفادت من عدة استثمارات من بناء لهياكل متخصصة واقتناء للمعدات، كما سطرت عدة برامج كبرنامج التكفل بالمرأة الحامل, ومخطط التسريع في تقليص وفيات الأمومة، ومخطط تقليص الوفيات حول الولادة وغيرها من البرامج، مدعمة لهذه الاستثمارات والبرامج بتشريعات مواتية سمحت بإحراز تقدم كبير في مجال صحة الأم والطفل.
وتدل المؤشرات في هذا المجال أن نسبة 95.3% من النساء اللواتي أنجبن مواليد أحياء خلال العامين 2018-2019 قد أجرين على الأقل استشارة طبية واحدة قبل الولادة، وحوالي 98.8% من هذه الولادات تمت بمساعدة مستخدمين مؤهلين، كما انخفض معدل وفيات الأمومة من 57.7 وفاة لكل 100.000 ولادة حية، عام 2016 إلى 48.5 وفاة لكل 100.000 ولادة حية عام 2019.
أما فيما يخص صحة الطفل --حسب ذات المؤشرات-- فقد تراجع معدل وفيات الأطفال دون السنة بما يقارب 04 نقاط، حيث انتقل من 22.3 حالة وفاة لكل ألف ولادة حية في سنة 2015 إلى 18.9 حالة لكل ألف ولادة حية سنة 2020.