توفيت امرأة بمصلحة التوليد بمستشفى بني مسوس بالعاصمة بعد وضعها لمولودها بطريقة طبيعية ، في وقت كانت بحاجة إلى إجراء عملية قيصرية، حسب ما أفاد به زوج الضحية الذي اتّهم الطاقم الطبي بالمستشفى بالتقصير في أداء واجبهم المهني.
و في حديث لقناة النهار ،كشف زوج الضحية فؤاد مالحة أنه يوم الأحد تم رفض استقبال زوجته التي كانت في حالة مخاض، إلى أن بدأ بالصراخ والمطالبة باستقبال زوجته كي تضع مولودها، غير أن الأمر لم يتوقف عند ذلك ، حيث تمت مطالبته بملأ استمارة تنصّ على أن يتحمل الزوج مسؤولية ما يحدث لزوجته، حتى يسمحوا لها بعد ذلك بدخول غرفة التوليد.
وأضاف الزوج: "زوجتي طالبت مرارا وتكرارا الطاقم الطبي الذي كان يشرف على حالتها، لإجراء عملية قيصرية لها، غير أنهم رفضوا وقاموا بتوليدها ولادة طبيعية، رغم أن الطبيبة النسائية التي كانت تشرف عليها خارج المستشفى أكدت لها ضرورة إجراء عملية قيصرية بسبب خطورة الإنجاب بشكل طبيعي في حالتها.
و قال زوج الضحية أنّه تمّ استئصال رحم زوجته المتوفاة دون أن يستشيروه أو يُعلموه، مطالبا بتدخّل العدالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والنظر في مثل هذه الحالات كي لا تتكرر مع أشخاص آخرين.
ويوم الأربعاء الماضي، توفيت امرأة حامل في الـ23 من عمرها ، بعدما رفضت التكفّل بها ثلاثة مستشفيات بولاية الجلفة ، ما استدعى فتح تحقيق من طرف السلطات الصحية لمعرفة ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.