أكد التجمع الوطني الديمقراطي "الارندي" بأنه سيكون صفا واحدا بجنب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويدعمه بقوة لمواصلة مسار الاصلاحات العميقة حتى بلوغ أهدافها كاملة.
وقال مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، من ولاية ميلة، إن الارندي يؤمن بقوة بأن المرحلة الراهنة تتطلب بأن يكون رئيس الجمهورية المقبل رجل إجماع وطني، يلتف حوله الجزائريون بقوة، من أجل جزائر قوية ومهابة.
وأكد ياحي، أن الحزب سيكون صفا واحدا بجنب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويدعمه بقوة لمواصلة مسار الاصلاحات العميقة حتى بلوغ أهدافها كاملة تلك الإصلاحات التي أصبحت ملموسة لدى المواطن الجزائري في شتى الميادين الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، وغيرها.
وتابع قائلا إن الارندي يعتبر اللقاء التشاوري لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع كل التشكيلات السياسية ، لقاءا تاريخيا لكونه غير مسبوق، وجاء في سياق رهانات وتحديات داخلية ومخاطر وتهديدات خارجية،
و أضاف أن الارندي يثمن النقاش والحوار البناء بين رئيس الجمهورية وقيادات الأحزاب السياسية الذي تميز بروح المسؤولية والصراحة والمكاشفة، ويحيي الرئيس على الاستماع والتفاعل الايجابي مع كل الاهتمامات والمطالب المرفوعة من طرف الشركاء السياسيين.
و أكد المتحدث بأن هذا اللقاء يرسخ ثقافة الحوار والتشاور بين السلطة والطبقة السياسية، ويمد جسور التواصل بينهما وخاصة في هذا التوقيت، ومن شأنه تعزيز الثقة في الساحة السياسية الوطنية والتمكين للديمقراطية التشاركية والاستقرار السياسي، ومواصلة مسار الاصلاحات في كنف بيئة هادئة وملائمة.
و ثمن الارندي علبى لسان المتحدث ماتحقق من إجماع بين الشركاء السياسيين و الرئيس حول الرهانات القادمة التي تواجه الجزائر، لاسيما إنجاح الانتخابات الرئاسية، والتصدي للمخاطر والتهديدات التي تستهدف أمننا القومي.
كما أكد ياحي على أهمية دور الأحزاب السياسية في صناعة مشهد سياسي وطني قوي، يساهم في تعزيز وتمتين اللحمة الوطنية، ويحافظ على مؤسسات الدولة ورموزها، ويدعم استقرار الجزائر وأمنها.مشددا على أن حزب فاعل وجاهز ومجند وسيلعب دورا قويا لإنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل، من خلال تحسيس وتعبئة المناضلين والمواطنين من أجل المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إيمانا منه بأن نجاح الانتخابات الرئاسية يعزز بناء جزائر المؤسسات، ويشكل ردا قويا على كل المحاولات العدائية التي تستهدف الجزائر.
وتابع ياحي قائلا إن الارندي على يقين بأن الشعب الجزائري واع بأهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحقيقة وحجم المخاطر والتهديدات والمخططات التي تقف خلفها قوى الشر وعملاء الصهاينة ،ودعا الشعب الجزائري إلى الخروج بقوة يوم السابع سبتمبر المقبل ليعبر عن صوته بكل ديمقراطية وشفافية .
وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، بأن نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها الجزائر اليوم، هي ثمرة لجهود مؤسسات الدولة، لاسيما قواتنا الامنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي من خلال حماية النسيج الاجتماعي من الآفات الاجتماعية كالمخدرات والتطرف والإرهاب والجماعات الإجرامية وغيرها، وكذلك حماية التراب الوطني وسلامته من كافة التهديدات الخارجية، هذا مايتطلب منا دعم استراتيجية الدولة الرامية الى تقوية وعصرنة قدرات الجيش الوطني الشعبي، لبناء قوة عسكرية دفاعية رادعة تضمن استدامة أمن واستقرار الجزائر، في ظل التهديدات المحيطة والمتربصة بها.