
محمد معزوز: أويحيى أقصاني من قائمة المتعاملين الخمسة الذين استفادوا من ترخيص تركيب السيارات، لقد أغلقوا اللعبة فيما بينهم
معزوز: أعطوني الترخيص فيما بعد لأنهم لم يجدوا من يتولى تركيب الحافلات ، فعلوا ذلك مرغمين لأنني كنت متحكما في سوق الحافلات وكان هناك نقص في السوق
القاضي: الوزير يوسف يوسفي أعفاك من شرط الشريك الأجنبي ، لماذا؟
معزوز: المفروض أويحي يردّ..
القاضي: ( يطلب إفادة أويحيى)
أويحيى: ( ينفي إعفاء معزوز من شرط الشريك الأجنبي )
أويحيى: الشريك الأجنبي ليس ضروري يكون لكن يوسفي كان رأيه مختلفا ، ومعزوز لم نعفيه
أويحيى : قررت إعطاء تمديد للإعفاءات لمعزوز لمدة 12 شهر لأنني أعرف حالة الإدارة و المدة التي حددها المرسوم بـ 3 أشهر غير كافية
أويحيى: هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تمديد الإعفاءات وليس لصالح معزوز فقط
أويحيى: رفض ملفي كيا وعشايبو تمّ قبل أن أتولى منصب الوزير الأول ولم يقدّم لي أي طعن على ذلك
أويحيى: المجلس الوطني للاستثمار قدم امتيازات للمتعاملين ، وهذا المجلس فيه وزير المالية أيضا، لست أنا من قرر منح الإعفاءات بل مجلس الاستثمار والمصادقة على القرار تمت بالإجماع
وكيل الجمهورية: ( يسأل معزوز ) أنت استفدت من أويحيى ويوسفي بمنحك ترخيصا استثنائيا لمباشرة نشاط التركيب قبل إمضاءك على دفتر الشروط بحوالي 6 أشهر
معزوز : ( ينفي مباشرة نشاط التركيب قبل الإمضاء على دفتر الشروط )
معزوز : نعم بدأت النشاط بدون شريك أجنبي بعد منحي الرخصة
القاضي : لماذا؟
معزوز: لأنني لم أحصل على دفتر الشروط قبل الحصول على الرخصة ، ولم أعلم بشرط الشريك الأجنبي
القاضي: أويحيى أعفاك من رسم tva ومن الحقوق الجمركية..؟
معزوز: لم يفضلوني ، كانوا سيمنحون الإعفاء لأي شخص آخر..
أويحيى : منحت 5 رخص فقط لتركيب لأنهم كانوا موجودين فعليا في السوق ، ومعزوز كان موجودا في السوق
القاضي: لماذا أعفيته من شرط الشريك الأجنبي ؟
أويحيى : لأن الوقت كان قصيرا ولم يحصل المتعامل على دفتر الشروط، لم ألغ شرط الشريك الأجنبي عنه ، هو موجود في دفتر الشروط والمرسوم
القاضي: كان هناك خلاف بينك وبين يوسفي بسبب ملف معزوز..
أويحيى : لم يكن هناك أي خلاف..
القاضي: ( يطلب إفادة يوسفي )
يوسفي: لم أتدخل أبدا في أعمال اللجنة التقنية التي تدرس ملفات طالبي رخص تركيب السيارات
القاضي: ( يطلب إفادة رئيس اللجنة )
رئيس اللجنة التقنية بوزارة الصناعة: اللجنة لم تدرس ملف معزوز
يوسفي : لم ألتقي معزوز أبدا قبل دخولي مصنعه ( لتركيب الحافلات )
القاضي : ( يسأل رئيس اللجنة التقنية بوزارة الصناعة ) هل هناك ملفات أخرى لم تدرسها اللجنة ؟
رئيس اللجنة : لا فقط ملف معزوز..
القاضي: لماذا ؟
رئيس اللجنة: لا أدري..
القاضي : ( يسأل يوسفي عن حقيقة خلافه مع أويحيى حول رخصة معزوز ) ..
يوسفي: نعم كان بيني وبين أويحيى خلاف بخصوص ملف معزوز بسبب إعفائه من الشريك الأجنبي..
القاضي : ( يسأل أويحيى ) هل كان عندك يد في عدم مرور ملف بيجو على اللجنة التقنية بوزارة الصناعة؟
أويحيى: لا علاقة لي بوزارة الصناعة..
القاضي : ( يسأل رئيس اللجنة ) بيجو عنده مقرر تقني لديكم؟
رئيس اللجنة التقنية : نعم هو وكوندور لكن لم تدرس ملفاتهم من قبل اللجنة..
رئيس اللجنة التقنية : بوشوارب عندما أتى للوزارة نقل اللجنة التقنية لدراسة ملفات المتعاملين إلى ديوان وزارته
أويحيى : الأمانة التقنية تأسست في 2006 على مستوى وزارة الاستثمار، وفي 2014 ألغى بوتفليقة وزارة الاستثمار ونقلت اللجنة إلى وزارة الصناعة
أويحيى : أنا قررت تحويل الأمانة التقنية إلى الوزارة الأولى لتمكينها من دراسة ملفات استثمار في قطاعي الزراعة والسياحة
أويحيى : شريك تركي جزائري تأسس كطرف مدني ضدي ولم أكن أعلم حتى بوجود شركته!
القاضي : ( يسأل معزوز عن شراكته مع فارس سلال )
معزوز : ( ينفي علاقته مع فارس سلال )
القاضي: ( يطلب إفادة عبد المالك سلال )
عبد المالك سلال: أؤكد أن ملف معزوز وصل للحكومة بعدي بتاريخ 3 ماي 2017
سلال: سمعت أن ولدي ( فارس ) اتصلوا به ليعمل معهم لتسيير الشركة (معزوز ) ، انا قلت له لا تعمل مع الدولة ولا تتدخل في السياسة ، ولم أعطي أي امتياز لمعزوز
القاضي: نسبة مساهمة فارس سلال في مجمع معزوز كانت 90 مليون دينار..
سلال: ( ينفي )
وكيل الجمهورية: يؤكد لمعزوز أن الوثائق تؤكد أنه استفاد من الامتيازات بالوثائق
معزوز : ( ينفي )
القاضي: أنت هنا متهم ولسنا هنا لنتناقش معك..
وكيل الجمهورية : ( يخاطب معزوز ) فارس سلال شريك معك ، ودخل معك بمساهمة 23 بالمائة دون تقديم أموال
معزوز: أنا تنازلت عن filière من المجمع لبايري وهو الذي تنازل عنها لفارس سلال، وليست لي أي علاقة بهذا الأخير
القاضي : ( يسأل معزوز ) وجدنا 493 مليار سنتيم في حسابك في ترست بنك..؟
معزوز : ذلك حساب شخصي ، وبه حركة أموالي لمدة 7 سنوات
القاضي: الحركة المالية في الحساب كانت 128 مليار سنتيم...؟
معزوز: أموالي أكبر من هذا المبلغ بكثير، لقد حولت أموالا لزوجتي لعلاج ابنتي
القاضي: من أين لك الفيلا في دالي إبراهيم
معزوز: اشتريتها بأموالي ، أملك أموالا..
القاضي: ( يفتح ملف التمويل الخفي لحملة بوتفليقة للمتهم أحمد معزوز )
معزوز: قدمت 39 مليار سنتيم في مقر الأفسيو نقدا لفائدة حملة بوتفليقة في 10 فيفري ، وفي 22 فيفري طلبت إعادة أموالي
معزوز: قدمت الأموال نقدا لأنهم طلبوا مني أن لا أحولها إليهم عبر البنك
القاضي: بأي صفة تمنح الأموال للحملة الانتخابية لمترشح؟
معزوز: لم أكن أعلم أن القانون يمنع ذلك..
معزوز: تواصلت مع بايري وقلت له تكلم مع حداد ليرجعوا لي أموالي..