أكد كمال رزيق خبير، خبير إقتصادي، أن الجزائر تتنج 30 مليون طن من البترول سنويا،مشيرا إلى أن الجزائريين يستهلكون 15 مليون طن من وقود الغاز والبنزين سنويا، في الوقت الذي تنتج فيه الجزائر 11.5 مليون طن من هذه المادة أي أن الفارق المقدر بـ 3.5 ملايين طن يتم استيراده من الخارج بما يعادل 2 مليار دولار سنويا.
وكشفت الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها إدارة الجمارك عن تراجعا بنسبة 40% في واردات الجزائر من الوقود خلال أول شهرين من السنة الجارية 2018 أي أن فاتورة السلع الطاقوية والزيوت والوقود انخفضت إلى 154 مليون دولار مقابل 255 مليون دولار .
وحسب مركز الإعلام الآلي للإحصائيات، فإن المحروقات تمثل الحصة الأكبر من مبيعات الجزائر في الخارج في الفترة الممتدة من جانفي إلى فيفري2018 حيث تمثل 94.2% من إجمالي الصادرات بقيمة تعادل 6.689 مليار دولار مقابل 5.42 مليار دولار في ذات الفترة من 2017 ، أي بارتفاع يقدر بـ 23%.
أما الصادرات خارج المحروقات، والتي تتمثل أساسا في مواد مصنعة ومواد غذائية وتجهيزات صناعية ومنتجات خام وبعض المواد الاستهلاكية، فقيمتها لا تتجاوز 412 مليون دولار خلال أول شهرين من 2018 أي بـ 5.8% من إجمالي الصادرات، وبزيادة 65% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
