العملية تخص ثمانية أصناف نوع هيونداي وبتمويل يصل إلى 90 بالمئة
ستدخل بعد أسبوعين من الآن، القروض الاستهلاكية لاقتناء كل أنواع سيارات هيونداي بماركاتها المختلفة حيز التطبيق وتخص علامات كل من هيونداي من صنف “اي 10، اي 20، اي 30، اي 40 وأكسنت ار بي وتكسون وكريتا وسانتا في”، ويبلغ التمويل البنكي لنسبة قياسية تصل إلى 90 بالمئة وذلك حسب ما كشف عنه رئيس مجمع سيما موطورز محي الدين طحكوت خلال إمضاء اتفاقية بين القرض الشعبي الوطني ومجمع طحكوت في إطار القرض الاستهلاكي الموجه للخواص من أجل اقتناء سيارات مصنعة محليا من طرف مجمع طحكوت تحمل علامة هيونداي، ووقع على هذه الاتفاقية أمس الأول كل من الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب والرئيس المدير العام لمجمع طحكوت محي الدين طحكوت.
وبموجب هذا الاتفاق، سيمنح القرض الشعبي الجزائري قروضا يمكن أن تصل إلى غاية 90 بالمائة من سعر سيارات هيونداي المصنعة محليا من طرف هذه المؤسسة الجزائرية الخاصة، حيث يمكن البنك المتعامل الخاص أو المواطن من قرض يصل حدود ثلاثة مئة مليون حسبما أوضح بودياب خلال حفل التوقيع. وسيتم احتساب نسبة فائدة تبلغ 8 بالمائة (دون احتساب الرسوم) على مبلغ القرض مع آجال سداد تتراوح ما بين 12 شهرا (سنة) و60 شهرا (5 سنوات)، حسب إمكانيات السداد للمقترض مع تحديد العمر عند 70 سنة حسب توضيحات بودياب. كما أن هذا القرض “موجه لكل الخواص الذين لديهم سنة عمل بما فيهم المتعاقدون”.
وسيتم تخصيص هذا القرض لتمويل شراء ثمانية أصناف من سيارات هيونداي المركبة من طرف مجمع طحكوت التي يتم تسويقها عبر شبكة الوكيل سيما موتورز.
يجدر التذكير أنه تم تدشين مصنع تجميع وتركيب سيارات هيونداي بتيارت شهر أكتوبر الماضي بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف وحدة بالنسبة للسنة الأولى من النشاط لتنتقل إلى 100 ألف وحدة سنويا ابتداء من السنة الثانية من الإنتاج.
من جهة أخرى، كشف طحكوت عن نيته فتح مصنع ثان لتجميع وتركيب السيارات الخاصة بعلامة أخرى دون الإفصاح عن هويتها. للإشارة، فقد وقع البنك الوطني الجزائري بدوره يوم الثلاثاء الماضي اتفاقية مماثلة مع مجمع طحكوت سيمنح من خلالها هذا البنك العمومي قروضا يمكن أن تصل إلى غاية 70 بالمائة من قيمة السيارات التي تحمل علامة هيونداي والمصنعة من قبل المجمع مع نسبة فائدة تقدر بـ5ر8 بالمائة وفترة سداد قصوى تبلغ خمس سنوات.
وأعيد إدراج القرض الاستهلاكي السنة الماضية لتمويل اقتناء المنتجات المصنعة بالجزائر بشكل حصري وذلك مهما كانت نسبة الاندماج.
