7 مُذكرات تفاهم بين متعاملين جزائريين وموريتانيين

خ/رياض -  تُوّجت ، أشغال الدورة الثامنة لمجلس الأعمال الموريتاني الجزائري في نواكشط ، على هامش النسخة السادسة لمعرض المُنتجات الجزائرية في مقر المعرض الدائم لشركة تصدير فرع "صفاكس" بالعاصمة الموريتانية ، بالتوقيع على سبع مُذكرات تفاهم بين متعاملين جزائريين و موريتانيين مهتمين بالسوق الجزائرية على وجه الخصوص.

و أعلنت جمعية التجار الجزائريين في موريتانيا ، أن المُذكرات الـ 7 ، التي أبرمت بين مُتعاملين في البلدين بحضور مسؤولين عن وزارتي التجارة و ترقية الصادرات الجزائرية و التجارة و الصناعة التقليدية والسياحة الموريتانية ، تتصل مباشرة بمجالات التعاون و التصدير و التمثيل التجاري في عدة قطاعات حيوية على غرار الصناعات الغذائية ، الخزف والسيراميك، الأثاث المكتبي و الأبواب الداخلية و الخارجية و النوافذ، إضافة إلى قطاعات الصناعات الصيدلانية و منتجات الأدوية الجنيسة وكذا القفازات الطبية الجراحية ، علاوة على الأواني المنزلية والأثاث المعدني وحتى التوقيع على مذكرة تفاهم لتبادل مُنتجات البناء الحديدي الجاهز و الخزانات المعدنية و أسلاك التلحيم.

و بحسب ما ورد في بيان جمعية التجار الجزائريين في موريتانيا ، فإن أشغال الطبعة السادسة لمعرض المُنتجات الجزائرية الحديثة في نواكشط ، في يومها الثالث على التوالي ، تعتبر الأنجح ، بدليل الإقبال الواسع على البضائع الجزائرية و تدفق العشرات من المُتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين على التظاهرة الاقتصادية الكبرى ، بهدف إبرام عقود تجارية ، في مختلف المجالات كالبناء و الأشغال العمومية، الصناعات الصيدلانية، مواد التجميل الصناعات الغذائية و الخدمات كالنقل الدولي.

كما كان للمُتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين بحسب ما ذكرته ذات الجمعية الجزائرية ، لقاءات عمل ثنائية مع نظرائهم من العارضين الجزائريين.

و يشهد المعرض في طبعته السادسة ، إقبالا منقطع النظير ، من طرف العائلات الموريتانية للتعرف واقتناء المُنتجات الجزائرية التي يعرضها 183 عارضا و مصنعا جزائريا على مدى خمسة أيام ( 2 إلى 7 ماي ) وتتراوح معروضاته ما بين المُنتجات البيتروكيميائية و السلع الغذائية والزراعية إلى صناعات السيّارات والتجهيزات الكهربائية والمعدات المنزلية.

عين نحو إفريقيا ...

وتنفذ الجزائر , إستراتيجية جديدة لتنمية الصادرات من خلال رفع مستوى التبادلات التجارية مع إفريقيا الغربية، وإحياء البعد الإفريقي في سياسات الانفتاح نحو الخارج.

كما أسهم فتح المعبرين الحدوديين الجزائري والموريتاني " الشهيد مصطفى بن بولعيد في الشق الجزائري و الشهيد المجاهد إسماعيل ولد الباردي في الشق الموريتاني " , في "إحياء ديناميكية الجزائر متعددة الأطراف".

وأكد محمد العيد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، في كلمته على هامش افتتاح المعرض، ضمن مساعي الحكومة الجزائرية في دخول أسواق إفريقيا من خلال تعزيز الشراكة التجارية مع نواكشوط.

وبرأي الكثير من الملاحظين ,فان الجزائر كانت تحتاج بشكل كبير إلى إقامة ممر تجاري بينها مع موريتانيا لتصدير منتجاتها نحو إفريقيا الغربية خاصة أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وتُعرف اختصارا بـ " سيدياو " بالفرنسية أو إيكواس بالانجليزية , التي تضُم 15 دولة عُضو , أبرزها الرأس الأخضر, مالي , السنغال , سيراليون ,بوركينا فاسو , غانا , ساحل العاج ونيجيريا.

وتمثل موريتانيا "قاعدة" مهمة للتبادل بين الجزائر ومحيطها الإفريقي، في ظل تشغيل المعبر التجاري البري , الذي يفتح الطريق أمام الصناعات الجزائرية خاصة " السيّارات المُصنعة محلياً في الجزائر " على غرار فيات وشيري مستقبلا , للتمدّد نحو أسواق إفريقيا .

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بي إن سبورت

  2. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  3. أمطـــار رعديــة على 18 ولايــة

  4. ياسين عدلي يتلقى صدمة قوية من فرنسا

  5. وليد صادي يلتقي رئيس الكاف باتريس موتسيبي

  6. تصفيات كأس العالم 2026: الفيفا تجري تعديلًا في طاقم التحكيم لمباراة الجزائر – غينيا

  7. لابورتا يتراجع ويقرّر إقالة تشافي من تدريب برشلونة

  8. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  9. المجلس الدستوري التشادي يعلن محمد ديبي رئيساً للبلاد

  10. أبو عبيدة يؤكد استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة