إنطلقت أشغال القمة الثانية حول تمويل المنشآت في إفريقيا بالعاصمة السنغالية داكار، وذلك بمشاركة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ونوه الرئيس السينغالي ماكي سال بمجهودات الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، لإسهاماتها البناءة في مجال تطوير الهياكل القاعدية على مستوى القارة.
وألقى الوزير الأول كلمة أمام المشاركين في القمة باسم الجزائر، قال فيها: "نحن بصدد تعزيز البنية التحتية خدمة للأهداف التي نصبو إليها".
واعتبر بن عبد الرحمان القمة فرصة سانحة لبحث سُبل تسريع وتيرة انجاز المشاريع المُدرجة ضمن جدول أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي.
ودعا الوزير الأول في كلمته لإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص لحشد التمويل، وتخفيف العبئ على الدول الإفريقية، مؤكدًا أن الجزائر كانت ولا تزال ملتزمة بالعمل على تعزيز المساعي الرامية إلى تحقيق الاندماج بين الدول الإفريقية.
وفي ذات السياق، كشف بن عبد الرحمان أن الجزائر أطلقت مع دول الجوار العديد من مشاريع الاندماج مع الدول الإفريقية على غرار الطريق العابر للصحراء، وشبكة الألياف البصرية العابرة للصحراء بطول 4500 كلم، كما جدد حرص الجزائر على تجسيد مشروع خط أنابيب الغاز لاغوس – الجزائر.
