نجحت الوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي المختصة في مكافحة الإرهاب، في القضاء على إرهابي خطير في السلسلة الجبلية المسماة “دراق” بمنطقة أولاد عنتر الواقعة بين خميس مليانة وعين الدفلى. ومكنت هذه العملية من استعادة سلاحه من نوع مسدس رشاش كلاشينكوف وقنبلة يودية وذخيرة حية كانت بحوزته.
وقال المصدر لـ«البلاد” إن الحصار العسكري الذي لا يزال مستمرا في جبال دراق المطلة على وادي الشرفة وواد الكبير ومناطق غابية كثيفة تطل على خميس مليانة، توجت بالقضاء على إرهابي من مواليد 1971 مبحوثا عنه منذ سنة 1999، شارك في عدة عمليات إرهابية تحت تنظيمات إرهابية عديدة، قبل أن يلقى حتفه في العمليات المتواصلة لمكافحة الإرهاب في جبال عين الدفلى لاسيما الواقعة على الشريط الحدودي بين المدية وتيسمسلت.
وتفيد المعطيات بأن الإرهابي الصريع كان رفقة مجموعة إرهابية مصغرة دخلت في اشتباك مسلح لم يدم مطولا مع القوات الخاصة، التي قضت على هذا الأخير واسترجعت سلاحه ومحظورات أخرى، وتأتي هذه العملية بعد أيام قلائل عن الحادث الإرهابي الذي وقع في المنطقة وأسفر عن مقتل أربعة جنود إثر انفجار لغم مزروع في مساحة جبلية بهذا الموقع الصعب، مع العلم أن أفراد الجيش كانوا يمشطون منطقة دراق لتقفي آثار إرهابيين قاموا بابتزاز أهالي المنطقة. وطبقا لما أوردته المصادر، فإن توجيهات عسكرية قيادية تلقتها القوات الخاصة لإتمام عملية التمشيط وتطويق المواقع المحتمل وجود المجموعة الإرهابية بها للقضاء على عناصرها.
وتشارك في هذه العملية، وحدات عديدة مختصة في مكافحة الإرهاب عن ثلاثة قطاعات عملياتية مدعمة بطائرة مروحية لرصد تحركات الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم الإرهابي الأخير.
وأفاد مصدر عسكري بأن أفراد الجيش الوطني الشعبي تمكنوا خلال الشهرين الماضين من القضاء على 8 إرهابيين وتوقيف 17 واسترجاع أسلحتهم النارية، فيما أفلحت المصالح الأخرى في تفكيك خلية دعم وإسناد الإرهاب مشكلة من 7 أفراد في بلدية العناب التابعة لدارئة العبادية غرب ولاية عين الدفلى.
