
أصدر المجلس الإسلامي الأعلى بيانًا رسميًا للتعليق على إستقالة الريسوني من رئاسة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وإعتبر المجلس الإسلامي الأعلى الريسوني متورطًا في أمر ليس من ضمن إختصاصه ومهامه كرئيس لهيئة عالمية لعلماء المسلمين، مؤكدًا أنه تكلم بصفته المغربية الضيقة محاولاً الظهور كزعيم عالمي لكنه لم يفلح.
وقال المجلس الإسلامي الأعلى في ذات البيان: "لو كان الريسوني عالمًا حقيقيًا يخشى الله تعالى، لعمل على رص وحدة الأمة الإسلامية بعد أن تسبب أمثاله في تفكيك الوحدة المسلمة التي ساهم في بنائها رجال مفاضلون غيورون على الإسلام".
وحول إستقالته من رئاسة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال المجلس الإسلامي الأعلى في ذات البيان: "لم يجد الريسوني مخرجًا لنفسه فقدم إستقالته، فهذا الأمر لم يكن مستبعدًا، ولكن الغريب أنه لم يعترف بخطئه ولم يقل أنه تحدث في أمر يتجاوزه وأكبر من مستواه، فذهب مذهب من يصرون على مواقفهم رغم علمهم أنهم عل خطأ، إلاّ أنهم لا يعترفون بذلك وهذا هو التعصب المقيت في الرأي والمذموم في الموقف".
وأضاف ذات البيان: "الشيخ المغربي المستقيل يريد أن يختفي وراء حرية التعبير، فلو كان عالمًا حقيقيًا لكان منه على الأقل أن يعترف بالخطأ ويعتذر من الجزائر ويستقيل من رئاسة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين كي يكون له إعتبار لدى المجتمع الجزائري والإسلامي لكن الرجل المغربي أصر على موقفه السلبي".