
البلاد - آمال ياحي - يناقش عشرات المتعاملين في مجال الاستيراد المشاركين في فعاليات الطبعة الاولى لصالون الواردات المزمع تنظيمه في مدينة شنهغاي بالصين، ملف جودة المنتجات المصدرة إلى السوق الجزائرية من هذا البلد ومدى مطابقتها للنوعية المطلوبة.
ويتنقل وفد من رجال المال والأعمال الجزائريين الحاصلين على مستخرج من السجل التجاري كمستوردين، يضم 50 متعاملا بعد غد الاثنين، إلى الصين لحضور فعاليات الطبعة الأولى لصالون الواردات الممتد إلى غاية 10 نوفمبر والذي سيتم خلاله مناقشة إشكالية جودة المنتجات المستوردة من الصين وملف الغش والتلاعب.
وحسبما أوردته غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، أول أمس، فإن الطبعة الأولى للصالون الدولي للواردات سوف يتم تنظيمها في الفترة الممتدة من 5 إلى 10 نوفمبر 2018 بشنغهاي بالصين.
ووفقا لهذا المصدر، فإن هذه التظاهرة الاقتصادية تندرج في إطار البرنامج الرسمــــي لمشاركة الجزائر في التظاهرات الاقتصادية والتجارية المقامة في الخارج لعام 2018، حيث إن المشاركين في هذه التظاهرة يستفيـــدون من مساعدة صندوق دعم الصادرات FSPE بنســـبة 80 بالمائة من ـــتكاليف المشاركة والشحن.
وأكدت غرفــــة التجارة في بيان لها أن الشركات الراغبة في المشاركة مدعوة إلى ملء استمارة المشاركة وإعادتها في أقرب فرصة لضمان تنقلها إلى جانب الوفد الذي يضم 50 مستوردا، من أكبر المستوردين من الصين.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذا الصالون سيشهد حضور الموردين الصينيين ومسؤولين من الحكومة الصينية، حيث سيتم التطرق إلى ملف جودة المنتجات المصـــدرة إلى السوق الجزائرية ومدى مطابقتهـــا للنوعية المطلوبة بعد أن أكـــدت معظم الشكـــاوى المودعـــة على طاولـــة وزارة التجارة والجمعيــــات المهنية خلال سنة 2018 أن السلع محل الشكوى مصدرها الصين بالدرجة الأولى. ومعروف أن السفير الصيني السابق بالجزائر، تناول في لقاء صحفي له مسألة جودة السلع والنتوجات القادمة من الصين وما تسببه من أضرار صحية.
بسبب نوعيتها الرديئـــة وبرر المتحدث ما يشاع عن السلع الصينية بأن المستوردين يتحملون المسؤولية في اختيارهم لمنتوجات ليست ذات جودة في حين تباع باضعاف ثمنها في الجزائر.
واوضح بهذا الشـــأن أن المنتوجات الصينية عند خروجها من المصانـــع تحمل اسعارا مختلفة بحسب جودة كل سلعة والسعر هناك يتماشي تماما مع النوعية، لأنه يراعي إمكانيات كل فرد.