البلاد.نت - وجه الوزير الأول نور الدين بدوي تعليمات لأعضاء حكومة سابقه المستقيل أحمد أويحيى ، تسمح لهم بالخروج في زيارات ميدانية في إطار مهامهم الوزارية ، وهذا في ظل تعثر محاولات بدوي لتشكيل حكومته الجديدة مع استمرار المسيرات السلمية المطالبة برحيل النظام القائم ، والتحاق عدّة تشكيلات سياسية وهيئات من المجتمع المدني بالحراك الشعبي.
وحسب ما أفاد به مصدر لـ"البلاد.نت"، فقد شدّد بدوي للطاقم الحكومي على ضرورة ضمان استمرارية السير الحسن لقطاعاتهم الوزارية إلى غاية التوصل إلى حلّ لمعضلة الحكومة الجديدة ، التي يفترض بها أن تضم في صفوفها كفاءات ووجوها جديدة ، حسب ماجاء في الرسائل الرئاسية التي أعقبت الحراك الشعبي الذي انطلق عبر ولايات الوطن منذ 22 فيفري الماضي.
وفي أولى المؤشرات على عودة وتيرة الخرجات الميدانية للوزراء الحاليين ، أشرف اليوم وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار على افتتاح الصالون الدولي للبناء والأشغال العمومية بقصر المعارض "صافكس" في العاصمة ، رفقة وزير الصناعة يوسف يوسفي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أشارت منذ أكثر من أسبوع إلى أن نور الدين بدوي قد شرع في محادثاته لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث ستضم "كفاءات وطنية بانتماء أو بدون انتماء سياسي"، كما أوضحت أنها "ستعكس بشكل معتبر الخصوصيات الديمغرافية للمجتمع الجزائري".
