شدّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على وجوب فتح المطاعم المدرسية منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي والحرص على توفير الوجبات الساخنة للتلاميذ، وكلّف المفتشية العامة بمتابعة العملية عبر مفتشيها، وتقييم وضعيات المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني في كل العمليات المرتبطة بهذا الدخول.
ترأّس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، صبيحة أمس، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصّصت لتقديم التعليمات والتوجيهات الواجب التقيد بها في ضبط أخر الإجراءات العملية المرتبطة بالدخول المدرسي.
و أشار الوزير إلى أهمية هذه اللقاءات المكثّفة التي أصبحت تقليدا حميدا يضمن مرافقة مديري التربية وتوجيههم كلما اقتضى الأمر ذلك، كما يقرّب الإدارة المحلية من الإدارة المركزية، ويمكن من اتخاذ القرارات في وقتها.
كما أكّد أن كل العمليات المرتبطة بتدريس مادة اللغة الإنجليزية في السنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي تسير وفق الآجال المحددة لها من حيث التأطير، التكوين ووفرة الكتاب المدرسي، حيث سيكون في متناول التلاميذ منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي.
وبخصوص المطاعم المدرسية، شدّد الوزير على وجوب فتحها منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي والحرص على توفير الوجبات الساخنة للتلاميذ، وكلّف المفتشية العامة بمتابعة العملية عبر مفتشيها، وتقييم وضعيات المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني في كل العمليات المرتبطة بهذا الدخول.
وتنفيذا لقرار الوزير الأول، بالتنسيق مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة لتنظيم حملة وطنية لتنظيف المؤسسات التربوية ومحيطها، تحت شعار "دخول مدرسي في محيط نظيف" أمر الوزير، مديري التربية بإشراك الجماعات المحلية ومديريات البيئة، ودور البيئة وجمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني والكشافة الإسلامية، لإنجاح هذه الحملة التي ستنطلق اليوم الجمعة في نفس التوقيت على المستوى الوطني، وتستمر إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، حيث تهدف إلى توفير وسط مدرسي نظيف وسليم في المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ وأعضاء الجماعة التربوية في أحسن الظروف.
معلنا أنه سيشارك بمعية وزيرة البيئة والطاقات المتجددة وإطارات الإدارة المركزية للوزارتين في هذه الحملة اليوم في كل من متوسطة جمعة بشير ومدرسة الأمير عبد القادر ببن طلحة براقي.
