أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة خلال تجمع شعبي من ولاية الأغواط، اليوم السبت، أنه لا طيّ لصفحة جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر إلا بمعالجة كلّ قضايا الذاكرة الجماعية، ورد الحقوق لأصحابها، والاعتراف الكامل بالجرائم الشنيعة لفرنسا في حق الجزائريين والاعتذار منهم.
وأضاف بن قرينة في كلمته أن الكتل في البرلمان ممثلة عن خمس أحزاب سياسية دعت إلى اجتماع لتنسيق جهودها مع الدولة حول كيفية معالجة موضوع تجريم الاستعمار، مؤكدا أن كتلة البناء ستواصل جهودها طبقا للدستور الجزائري حتى يكلل المسعى بالنجاح.
وأكّد بن قرينة على وجوب تحقيق تنمية متماثلة في جميع ولايات الوطن، مشيرا أن هناك ولايات في الشمال تنافس دولا أوروبية في مختلف المجالات الاقتصادية، في حين تعرف ولايات جنوبية واقعا تنميا يسير بوتيرة منخفضة.
ودعا رئيس حزب البناء الحكومة لرفع التجميد عن مختلف المشاريع التنموية في ولايات الجنوب والهضاب العليا لتواكب ولايات أخرى حققت مستوى تنمويا ملحوظا يستحق الإشادة.