“بين الجزائر وفرنسا حاجز مادامت لم تعترف بجرائمها”

الناطق الرسمي لــ”الأرندي” صديق شهاب

الجزائر وفرنسا
الجزائر وفرنسا

على المسؤولين المحليين تغيير طريقة تعاملهم مع المواطن 

 

قال الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، إنه يبقى بين الجزائر وفرنسا حاجز مادامت لم تعترف بجرائمها، معتبرا أن حديث أويحيى عن الأقدام السوداء تم تأويله. فيما دعا الذراع الأيمن للأمين العام للأرندي، المسؤولين المحليين، لإعادة النظر في طريقة تعاملهم مع المواطنين واحتياجاتهم اليومية، داعيا لضرورة إعطاء الأولوية في تقديم الدعم لولايات الجنوب. فيما جددا نفيه نية الحكومة مراجعة الدعم الموجه للعائلات بداية من سنة 2019.

وأوضح شهاب أنه ما دامت فرنسا لم تعترف بجرائهما المرتكبة في حق الجزائر والجزائريين “سيبقى هناك حاجز”، مضيفا في هذا السياق “لكن هناك مصالح اقتصادية وسياسية وجالية جزائرية في فرنسا لا بد من مراعاتها”. فيما نفى المتحدث خلال حلوله ضيفا على قناة النهار أن يكون الوزير الأول أحمد أويحيى قد أساء لتاريخ الجزائر وثورتها بكلامه عن الحركى والأقدام السوداء، معتبرا أن هناك من أول حديث أويحي وقال إن كلام الوزير الأول “كان من باب النجاعة الاقتصادية”.

ودعا صديق شهاب، المسؤولين المحليين، لتغير طريقة تسييرهم وتعاملهم مع المواطن، وذلك على خلفية الاحتجاجات المسجلة في العديد من المدن الجنوبية، وقال المتحدث إنه على المسؤولين تنويع طرق تسييرهم لمصالح السكان، مشددا على أنه يتعين إيجاد آليات لصون كرامة المواطن خاصة الفئات المعوزة. وفي هذا السياق نفى شهاب أن الأرندي يسعى للتقليل من دعم الحكومة للفئات الهشة، لكن الحزب ـ حسبه - يريد إيجاد آليات جديدة لتوجيه الدعم لمن يستحقه وأن لا تتخلى الدولة عن “اجتماعيتها”، لكن لا بد لها ـ يضيف - أن تحسن توجيه “اجتماعيتها”. وفيما يخص قطاع السكن، قال شهاب إن الدولة ما تزال تدعمه وتوزعه مجانا وأن الرئيس بوتفليقة “لن يتخلى عن الوظيفة الاجتماعية للدولة”. وطالب الناطق الرسمي للأرندي بإعطاء الأولية في تقديم الدعم للفئات الهشة في الجزائر لولايات الجنوب، مشددا في هذا السياق على المسؤولين المحليين إعادة النظر في طريقة تعاملهم مع الحاجيات اليومية للمواطنين.

وبخصوص الجدل الدائر حول رفع الدعم، بعد تصريحات وزير المالية عبد الرحمان راوية، استبعد صديق شهاب، رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية بداية من سنة 2019، وقال إن طريقة الاتصال في الحكومة “تشوبها بعض النقائص”. وكشف أن الأرندي يدعم توجيه الدعم الحكومي لبعض المواد الاستهلاكية، وأردف أن الدعم الاجتماعي لفئات من الشعب يجب أن يعاد توجيهه وإدخال آليات أكثر نجاعة، وذكر المتحدث أن اللجان التي تشرف على دراسة توجيه الدعم لم تكمل عملها وبالتالي لن يرفع دعم المواد الاستهلاكية خلال سنة 2019.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع الغريم حزب جبهة التحرير الوطني، نفى شهاب أي خلاف معه، وقال هناك تنافس بين الحزبيين في إطار الانتخابات. وقال إن المشاكل “مفتعلة” من طرف أشخاص وأحزاب تسعى لزعزعة الثقة بين الحزبين.       

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وزارة الطاقة والمناجم: نتائج استكشاف "الليثيوم" في الصحراء ايجابية

  2. الجنائية الدولية تحذر من يهدد موظفيها بالإنتقام

  3. بعد 12 عامًا.. بوروسيا دورتموند يعلن رحيل ماركو رويس

  4. استقبال الجرحى في الجزائر : سفير دولة فلسطين يثمن موقف دولة الجزائر المساند للفلسطينيين

  5. إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى من مصر إلى الجزائر

  6. انطلاق عملية تحضير مواضيع امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024

  7. الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة تمس أكثر من 120 جامعة أمريكية و ما يفوق 2000 معتقل