ترسانة من التدابير لتسويق الأضاحي في ظروف صحية

رقابة مشدّدة على أسواق الماشية

تعبيرية
تعبيرية

البلاد - آمال ياحي - وضعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وفدرالية الموالين، جملة من الشروط من أجل إعادة فتح أسواق الماشية في شكل مقترحات بعِثت الوزارة بها إلى الوزير الأول من أجل اعتمادها تحسبا لعيد الأضحى المبارك. فيما وجهت منظمة حماية المستهلك نداء إلى السلطات المعنية بضمان تطبيق الاجراءات الوقائية لتفادي تفاقم الوضع الصحي في البلاد. 

وحسب مصدر من فيدرالية الموالين، فإن من أهم المقترحات تحويل الأسواق الأسبوعية للماشية إلى نقاط بيع موزعة على أكثر من نقطة بكل بلدية، وفي مقدمتها العاصمة التي اقترح فيها وضع مائة وأربعين نقطة أمام المواطن لشراء الأضحية.

ومن المنتظر أن تكون عدة هيئات ممثلة عبر نقاط البيع، من بينها الفلاحة، التجارة، الداخلية، الدرك الوطني، البلديات، المجتمع المدني، سيتم فيها ارتداء الكمامة بشكل إجباري وتوفير محلول غسل اليدين ومستلزمات تعقيم هذه الأمكنة واحترام مسافة التباعد الجسدي.

كما تم التشديد على إلزامية أن تكون كل نقطة بيع تمتد على مساحة شاسعة. وبهذا الخصوص، أشار المصدر إلى أن المراسلة التي بعثت بها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ركزت على أهمية إشراك السلطات المحلية والبياطرة ولجان الأحياء من أجل ضمان السير الحسن لعمليات البيع من خلال تكفل المجالس الشعبية البلدية بمهمة التعقيم الدوري للأماكن المخصصة للبيع وإجبار الموال والزبون على ارتداء الكمامة.

ولا تزال أسواق الماشية مفتوحة أمام الزبائن بولايتي سعيدة والنعامة. فيما تم إغلاقها بباقي ولايات الوطن بأمر من الولاة، حيث أشار المصدر إلى وجود وفرة في كباش وخرفان العيد هذا العام وبأسعار منخفضة عما كانت عليه العام الماضي، بسبب الظرف الصحي الخاص الذي تمر به االبلاد وكذا عدم الترخيص بفتح نقاط بيعها عبر مناطق التراب الوطني لحد الساعة.

ورغم الظرف الضاغط الناجم عن تفاقم عدد الإصابات بفيروس كورونا، يتساءل الناس عن مصير عيد الأضحى، حيث أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك في تصريح لـ “البلاد” أن المنظمة رفعت منذ أسابيع جملة من المقترحات تخص النحر، في ظل تفشي الوباء والاجراءات الواجب اتباعها لتفادي تفاقم الوضع الصحي.

وقال الدكتور مصطفى زبدي إن “ابوس” “اقترحت على الجهات المختصة مضاعفة نقاط بيع المواشي في الولايات مع توسيع مساحة هذه الأماكن قصد تفادي الازدحام. أما فيما يتعلق بالشعيرة نفسها، يرى المتحدث ضرورة أن يراعي المواطنون هذا الظرف الصعب فمن كان في مقدوره أن ينحر في بيته دون احتكاك مع أشخاص أجانب فليكن، لكنه اعترض في المقابل على عمليات الذبح في الشوارع وهي المشاهد التي تعودنا عليها كلما حلت هذه المناسبة.

في الاطار نفسه، يعتقد الدكتور زبدي بضرورة غلق المذابح في يوم العيد لتفادي الزحام، مشيرا في الاخير إلى أن المشكل في هذه الشعيرة العزيزة على قلب جميع المسلمين لما تحمله من معاني الرحمة والتكافل ليس فقط في النحر فقط وإنما في الزيارات العائلية، الأمر الذي يقتضي تدخل السلطات المعنية لضمان إقامة هذه الشعيرة دون المساس بالشروط الوقائية التي يفرضها واقع الظرف الصحي العام في البلاد.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الرئيس تبون يعلن عن زيادات في معاشات ومنح المتقاعدين

  2. أمطـار غزيــرة عبر 5 ولايات

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34596 شهيد

  4. عقوبات رياضية صارمة على تونس.. والسبب؟

  5. ريــاح قوية على هذه الولايات

  6. امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي بـ 6 مواد فقط

  7. رئيس الجمهورية: الحراك المبارك أنقذ البلاد من الممارسات المافياوية

  8. فتح باب الحجز عبر الإنترنت لعرض "أسرة -OSRA"

  9. على المستوى الدولي.. بنك التنمية المحلية "BDL "يعتزم إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني

  10. رميًا بالرصاص.. شاهد لحظة مقتل مشاركة في مسابقة ملكة جمال الإكوادور "فيديو"