أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم أن التكفل بترقية الأمازيغية من أولويات الجمعية، مطالبا بأن يتم كتابتها بالحروف العربية.
وفي ندوة صحفية عقدتها القيادة الوطنية لجمعية العلماء المسلمين بزرالدة، أمس السبت ، قال قسوم: “عندما نتحدث عن الأمازيغية فإننا نتحدث بوصفنا جميعا أمازيغ، ننتمي جميعا لهذه الثقافة، فلا يوجد أمازيغي أكثر من الآخر، ولكن نريد نزع القضية من أيدي الغلاة ونضعها في أيدي العلماء في جميع أنحاء الوطن”، على حدّ تعبيره.
وأضاف قسوم أن التكفل بالقضية الأمازيغية من أولويات جمعية العلماء المسلمين لجعلها في متناول كل فئات الوطن، وهو ما يتم بثلاثة عوامل حسبه و هي: “أن تكتب باللغة العربية لتسهيل تعلمها لأنها ملك للجميع، أن تكون ذات بعد إسلامي لأنه يوحّد الأمة، وثالثا أن يتم إعلان القطيعة بين “الأمازيغية الجزائرية” والأكاديمية البربرية التي لا علاقة لها بالجزائر”، حسبه.
وختم قسوم حديثه بتطمين أبناء المنطقة أن جمعية العلماء المسلمين لا تحمل "عقدة" في هذا الموضوع، مؤكدا على أنها تعمل على أن تكون الأمازيغية حق مشاع لجميع أبناء الوطن على اختلاف لهجاتهم.
