
اعتمدت اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات “خطة عمل مستقبلية”، استعداد للانتخابات الرئاسية القادمة، المنتظر أن تكون خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة، خاصة في مجال التكوين والتعامل مع الإعلام والمجتمع المدني، فيما دعت الهيئة الفاعلين السياسيين لتقديم مقترحاتهم.
وأفادت أمس الأربعاء، اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، في بيان، لهذا، وقد جاءت خطة العمل هذه بعد سلسلة من الاجتماعات عقدتها الهيئة برئاسة عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة، طيلة أيام متواصلة، وتم خلالها تقييم لأعمالها خلال المراحل السابقة. وفي هذا الإطار، تمت “دراسة وبرمجة ملفات التكوين ذات الصلة بآليات مراقبة الانتخابات وترقية تعامل الهيئة مع وسائل الإعلام وانفتاحها على فعاليات المجتمع المدني في مجال التوعية والتحسيس بضرورة المساهمة في نشر الثقافة الانتخابية بين المواطنين”.
وعلى صعيد آخر، تؤكد الهيئة في بيانها أنها تحرص على “الاستماع الدائم للتشكيلات السياسية من أجل اعتماد أرضية مشتركة تتعلق برقابة العمليات الانتخابية للوصول إلى انتخابات مطمئنة من حيث النزاهة والشفافية، باعتبارها التزاما دستوريا للهيئة ومطلبا سياسيا أصيلا”.
ومن جهتها، دعت الهيئة الأحزاب ومختلف الفاعلين والشركاء السياسيين لتقديم مقترحاتهم، مؤكدة “استعدادها التام للاضطلاع بمهامها الدستورية في الرقابة الانتخابية”، مضيفة “أنها ترحب بكل اقتراح بناء”.