سرطان الأمعاء يقفز من المرتبة الخامسة إلى الثانية بسبب التغذية!

أول حملة لمكافحة الداء في الجزائر خلال 2017

المركز الوطني لمكافحة السرطان
المركز الوطني لمكافحة السرطان

 

تشهد الجزائر، في الأيام المقبلة، أول حملة للتوعية والتحسيس ضد سرطان الأمعاء عبر الوطن تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان المدرجة في إطار المخطط الوطني لمكافحة هذا الداء 2015 - 2019.

وفي هذا الصدد، أكد المنسق الوطني للمخطط الوطني البروفسور مسعود زيتوني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أشغال أيام وطنية ثانية لمركز مكافحة السرطان بعنابة التي نظمت خلال اليومين الماضيين، بأن الاستراتيجية المسطرة لمكافحة السرطان تولي “أولوية خاصة للتوعية والتعريف بعوامل الخطر والأسباب التي تضاعف من حالات الإصابة”.

ودق المتحدث ناقوس الخطر بعدما أوضح بأن سرطان الأمعاء الذي كان مسجلا في الرتبة الخامسة من حيث عدد حالات الإصابة خلال سنوات مضت، أصبح اليوم “يمثل ثاني حالات السرطان انتشارا، مما يستدعي مزيدا من التوعية بالأخطار المتسببة فيه والمرتبطة أساسا بالتغذية الصحية”.

وأفاد المنسق الوطني لمخطط مكافحة السرطان أن إشارة انطلاق هذه الحملة التوعوية والتحسيسية ستكون من ولاية بجاية لتتوسع بعدها إلى ولايات باتنة والأغواط ووهران ثم إلى باقي مناطق الوطن الذي ثمن بالمناسبة النتائج النوعية المسجلة منذ انطلاق هذا المخطط في ماي 2015 على المستوى التحسيسي والتجنيد في أوساط مهنيي الصحة والجمعيات وكذا المجتمع المدني من أجل تسهيل الكشف المبكر والتكفل النوعي بالمرضى. وأضاف البروفسور زيتوني “بحلول السنة الجديدة يحقق المخطط الوطني لمكافحة السرطان خطوة نوعية في مجال التكفل بالمرضى من خلال تفعيل اجتماعات التنسيق المتعددة التخصصات لأجل تحديد بروتوكول العلاج وعقلنة سيرورة التكفل”. موضحا أن التحضير جاري لاستحداث فرق عمل تتشكل من مهنيي الصحة الذين يحتكون ميدانيا بالمرضى من أطباء مختصين في الكشف والعلاج والمتابعة لمختلف أنواع السرطان وكذا مختصين في التمريض لتحديد وبنجاعة برنامج تطبيق محاور المخطط الوطني لمكافحة السرطان والمتمثلة في الوقاية والتحسيس والعلاج بالأشعة واستحداث لجان التنسيق المتعددة التخصصات، بالإضافة إلى المرافقة والتكفل البسيكولوجي بالمرضى.

ويشار إلى أن الجزائر تسجل حاليا ما بين 45 و50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمرضى السرطان من مختلف أنواعه فيما تشير التوقعات إلى بلوغ 70 ألف حالة جديدة سنويا بحلول سنة 2025، يضيف البروفسور زيتوني. وقال المتحدث إن انتشار هذا المرض يبقى مرتبطا بعوامل طبيعية تخص البيئة والمحيط ومعدل العمر “مما يستدعى التركيز على الكشف المبكر للتخفيف من أعباء الداء وربح رهان العلاج في بعض حالات السرطان”.  ويأتي كل من سرطان الثدي والرئة على التوالي في المقدمة من حيث حالات الإصابة المسجلة وطنيا بالنسبة للنساء في النوع الأول والرجال في النوع الثاني بالجزائر التي تتوفر حاليا على 15 مركزا لمكافحة السرطان، من بينها 5 مراكز تابعة للقطاع الخاص.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. بيان هام من الصندوق الوطني للتقاعد

  2. أمطار رعدية عبر 14 ولاية

  3. مكافأة ضخمة لنجوم الأهلي بعد التتويج التاريخي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة

  4. وزارة التربية: تعديل في رزنامة اختبارات الفصل الثالث والاختبارات الاستدراكية

  5. بلعريبي:أسعار سكنات عدل 3 ستكون مقاربة لأسعار سكنات الترقوي المدعم

  6. شركة لانتانيا الإسبانية توقّع عقدا مع " سيفيتال " لإنجاز محطة لمعالجة المياه بالجزائر

  7. الجزائر-عُمان: التوقيع على مذكرات تفاهم في عدة قطاعات

  8. منع التخييم وإقامة مواقد الشواء بالغابات

  9. رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يُودع سلطان عمان بمطار الجزائر

  10. ترامب يأمر بإعادة بناء وتأهيل سجن "ألكاتراز"