سونلغاز: ديون الفواتير فاقت الـ171مليار دينار... والزبائن مدعوون لدفع مستحقاتهم

أكدت أن كل هذه الديون خلقت وضعا ماليا صعبا للشركة

-البلاد نت- دعت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز زبائنها إلى تسديد مستحقاتهم المتأخرة تفاديا لتراكم فواتير استهلاك الطاقة.

وفي هذا السياق حددت الشركة جملة من التدابير التسهيلية والصيغ المختلفة للتسديد، وفي هذا الصدد قالت المكلفة بالاتصال لدى الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، مرزوقي فاطمة، بأن ديون فواتير الشركة لدى زبائنها فاقت الـ171 مليار دينار وهو مستوى قياسي سجل نهاية السداسي الأول من العام الجاري.

واتخذت سونلغاز، حسب المتحدثة ذاتها، قرارا وكان تضامنيا خلال جائحة كورونا، بعدم قطع التموين بالغاز والكهرباء على زبائنها خصوصا المنزليين، على الرغم من أن هذا الإجراء خلف خسائر مالية كبيرة وارتفاع غير مسبوق لمستحقات الشركة لدى زبائنها فاق الـ171 مليار دج منها 63 بالمائة لدى الخواص بما فيهم المنزليين.

وأكد بيان "سونلغاز" أنها تضامنت مع زبائنها طيلة فترة الأزمة الصحية ولا تزال بالرغم من المتاعب المالية التي تكبدتها المؤسسة جراء تأخر دفع الفواتير من طرف الزبائن المنزليين وكذا المؤسسات بنسبة فاقت 300 بالمائة .

كما دعا البيان إلى التوجه إلى وكالاتها الموزعة عبر كافة التراب الوطني للاستفادة من رزنامة الدفع بتراضي الطرفين مؤكدة بأن كل هذه الديون خلقت وضعا ماليا صعبا للشركة، سوف يقع حائلا دون استكمال باقي مشاريعها ناهيك عن عرقلة مختلف  الخدمات المقدمة للزبائن.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. غدًا الأربعاء.. أمطار على هذه المناطق

  2. أمطار غزيــرة وريـاح قوية على على هذه الولايات

  3. تثمين معاشات ومنح التقاعد و القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة على طاولة مجلس الوزراء

  4. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34789 شهيد

  5. هذه هي أبرز مخرجات إجتماع مجلس الوزراء

  6. SNTF.. انجاز مشروع جديد بمعايير عالمية

  7. حج 2024.. بيان هام لفائدة الحجاج بخصوص حجز الفنادق

  8. صدام بين إيتو والحكومة الكاميرونية.. و"الفيفا" هي السبب؟

  9. رئيس الجمهورية : ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات ولا يقبل التنازل والمساومة

  10. فنادق عمومية وخاصة تتعهد بتقديم أسعار مغرية للعائلات الجزائرية وجاليتنا بالخارج ابتداء من موسم الاصطياف