كشف وزير الموارد المائية، حسين نسيب، أن الجزائرية للمياه ستتكفل مع نهاية سنة 2019 بتسيير المياه وتموين 48 ولاية وبلديتها، مؤكدا أن جميع المشاريع التى سيتم اطلاقها يجب أن تكتمل بحلول شهر رمضان القادم.
وقال نسيب خلال زيارة تفقدية لولاية عين الدفلى انه في الوقت الحالي 570 بلدية على المستوى الوطني لا تسيرها مؤسسة الجزائرية للمياه وهي العملية التي ينبغي أن تنتهي بحلول نهاية عام 2019. وأضاف “لقد وضعنا المخطط الوطني للإعداد لموسم صيف 2018، ويجب ان تتخذ الترتيبات الخاصة به حتى لا نواجه الاضطرابات التى شهدتها بعض الولايات العام الماضى”.
وقال نسيب بعدأن قدم له عرض عن وضعية قطاعه بعين الدفلى، إن عملية تكفل الجزائرية للمياه ستسمح بتسيير مياه جميع البلديات وتساهم في التخفيف عن أعباء هذه الاخيرة والسماح لها بتولي مهام أخرى تتعلق بانشغالات المواطنين.
وشدد نسيب على الاهمية التي تمنحها الدولة لجميع الخدمات العمومية. ويبدو أن وزارة الموارد المائية تستعجل إنهاء خدمات الشركة الفرنسية “سيال” مع نهاية 2018 بعد تحويل المهام للجزائرية للمياه.
وللإشارة فقد اجتمع مؤخرا الوزير مع مسؤولي الجزائرية للمياه حيث اعطى اوامر وتعليمات منها الالتزام وإدخال حيّز الخدمة برنامج التنمية الذي يحتل الأولويّة ضمن إدارة المشاريع وكذا تحسين نوعية الخدمة العمومية للزبائن بتعديل هيكل الموظفين لتكييفهم وفق متطلّبات الزبائن المحليّة وذلك بإعادة توزيعهم من خلال إجراء تحويل في مهن المياه بالاعتماد على آليات تكوين الجزائرية للمياه، مما يُجنِّبنا النّظر مجدّدا في التوظيف وتجنّب إثقال كاهل التوازن المالي للمؤسسة أكثر. بالإضافة الى رسم خارطة طريق كل مسؤول ولائي وكل مسؤول في وحدات الجزائرية للمياه قصد تنفيذ كل الالتزامات المحدّدة والقيام بتقييم دوري.
كما أعطى الوزير اوامر بالإسراع في إنجاز الاستثمارات الجسيمة التي تقوم بها الدولة في قطاع الموارد المائية.
